- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
قال عضو لجنة الخبراء الأممية السابق في اليمن فرناندو كارفاجال، إن الطريق لا يزال طويلاً حتى يتحقق السلام في اليمن، مشيراً إلى أن أي اتفاق سلام بين السعودية والحوثيين، سيشرعن حكم المليشيات الحوثية كسلطة في صنعاء وربما يجعلنا نكرر السيناريو الأفغاني، حيث كان الانسحاب الأمريكي المفاجئ وغير المسؤول من كابول بمثابة تسليم أفغانستان لطالبان.
وفي حديثه لبرنامج البعد الثالث، الذي تبثه قناة اليمن اليوم باللغة الإنجليزية، أكد كارفاجال، أن أي اتفاق سعودي حوثي سيكون معناه تسليم صنعاء للحوثيين، وبدلاً من أن يفاوض الحوثيون الحكومة اليمنية للحصول على حصتهم في السلطة سيتعين على الحكومة وقتها مفاوضة الحوثيين من أجل ضمان حصة لها في الحكم، وهذا ما حذرت منه مراراً.
وحول الموقف الأمريكي من الحرب في اليمن، أكد أن الغموض المتعمد كان دائماً وأبداً نهج الرئيس بايدن إزاء الأزمة اليمنية، غير أنه أشاد بالاستراتيجية الأمريكية المتمثلة باعتراض شحنات الأسلحة المهربة من إيران للحوثيين، مؤكداً أنها آتت أكلها، إلا أنها ليست كافية لوحدها للضغط على الحوثيين، بالرغم من نجاحها في تحجيم قدرات الحوثيين الهجومية.
وأكد أن سيطرة الحوثيين على المساعدات يجعل المانحين يترددون في الوفاء بالتزاماتهم خصوصاً حين يعلمون أن ثلاثة أرباع من المساعدات الإنسانية يحتكرها الحوثيون، بل ويمكن القول إنهم يمولون بها جبهات الحرب.
ودعا إلى ضروة إعادة النظر في آلية فرض العقوبات الأممية في الملف اليمني، حيث كان الغرض منها تغيير سلوك الأفراد أو الجماعات، لكن لا يبدو ذلك الأمر ناجحاً في حالة اليمن، خصوصاً أن الحوثيين لا يملكون حسابات بنكية في سويسرا ولا يسافرون كثيراً خارج اليمن وإنما يبقون على ثروتهم داخل البلد ويديرون اقتصاد حرب، وعليه فرض عقوبات عليهم لن يكون مجدياً، وينبغي التفكير بآلية أخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر