- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة أن قيمة استهلاك محطات توليد الكهرباء من الوقود في الشهر الواحد يصل إلى أكثر من من "100" مليون دولار، ما يعكس التكلفة الباهضة.
وأكد المصدر أن الاعتماد على الوقود بات أمرا مكلفاً يستنزف موارد الحكومة ويثقل كاهل موازنة الدولة بأموال طائلة يمكن توفيرها لو تم البحث على التمويل المطلوب للحلول البديلة الأقل كلفة في انتاج الكهرباء كالغاز والطاقة البديلة.
وأضاف المصدر بأنه خلال فصل الصيف ترتفع أحمال استهلاك التيار الكهربائي إلى نسبة 200% في عدن وتصل الى 650 ميجا وات وحدها ونسبة 100% في معظم المحافظات المحررة.
ونوه إلى أن مايتم تحصيله من المستهلكين لحساب المؤسسة العامة للكهرباء لا يتجاوز مبلغ ثلاثة ملايين ونصف دولار شهرياً إذ تتحمل الدولة باقي التكلفة بمايعادل 97 مليون دولار شهريا للوقود.
واوضح بأنه ومنذ إنتهاء مدة منحة المشتقات النفطية السعودية وحتى اليوم تم شراء 74000 طناً من مادة الديزل منها 60000 طن لمحافظات عدن ، لحج، ابين وشبوة و 10000 طن لمحافظة حضرموت و4000 طن لمحافظة المهرة، بمبلغ يقارب 100 مليون دولار بتمويل حكومي.
وأشار المصدر إلى أن محطة عدن الغازية تستهلك مايقارب 4000 برميل نفط يوميا بتشغيلها الجزئي بقدرة 80 إلى 90 ميجا وات وتقدر قيمة هذه الكميات نحو 15 مليون دولار شهريا، فيما تستهلك محطات المازوت مايقارب 15 مليون دولار في الشهر الواحد، لافتا إلى ان ما تنفقه الدولة على قيمة وقود محطات الكهرباء العاملة بالديزل والمازوت والنفط الخام يفوق 100 مليون دولار شهرياً في الوقت الذي تعاني فيه الدولة مشاكل اقتصادية كبيرة في ظل شح الموارد والإمكانيات.
وتبذل وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة العامة للكهرباء والحكومة جهودها الممكنة لتحسين الخدمة وبحسب الامكانات المتاحة ووضع الحلول والمعالجات المناسبة للمستقبل وإصلاح منظومة التوليد وتطويرها للخروج من الازمة الراهنة الأمر الذي يحتاج لدعم واستثماارات كبيرة لا تقل عن مليار ونصف المليار دولار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر