- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

نشب خلاف حوثي جديد، الآونة الأخيرة، داخل مستويات قيادية عسكرية من الصف الأول، على خلفية تسريبات منذ أسبوع عن تكليف المدعو فؤاد العماد قائد اللواء الثالث حماية رئاسية (معسكر النهدين)، برئاسة هيئة الأركان العامة، بديلا للمدعو محمد الغماري “أبو هاشم”، الذي رد بتكليف لجنة للتفتيش على المعسكر الواقع جنوب العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر خاصة حصلت على نسخة من تقرير اللجنة التي فتشت أقوى وأكبر معسكرات الحماية الرئاسية بتكليف من الغماري، أن التقرير أبان خلو المعسكر من معظم قوته البشرية ومعداته العسكرية.
وأورد التقرير أن أكثر مقاتلي لواء الحماية الرئاسية التحقوا بالمقاومة الوطنية في الساحل الغربي، فيما اعتمد صندوق وزارة الدفاع في حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها مستحقات مالية، منذ عامين، لـ 400 من ضباط وأفراد اللواء.
وأضاف التقرير -وفقا للمصادر- أن اللجنة المكلفة من الغماري عبرت عن تفاجئها بأن عدد القوة الفعلية المتواجدة لا يتجاوز 90 مقاتلا، جزء منهم موزعين كخدمات على المعسكر والباقي في إجازات. مشيرا إلى تذمر في أوساط قادة الكتائب لعدم صرف مستحقاتهم، وسحب وتصرف قائد اللواء “العماد” بسيارات سبق صرفها لهم.
ونسبت المصادر إلى التقرير اتهامه قيادة اللواء العسكري بعدم التفرغ لمهامها لصالح اللواء وانشغالها بمواضيع جانبية.
وبشأن الآليات العسكرية، قال التقرير إن قوات اللواء من السلاح خارج الجاهزية، في حين أن جميع الأطقم (السيارات العسكرية) موزعة لشخصيات من خارج اللواء الرئاسي الحوثي.
وأردفت المصادر أن الغماري رئيس الأركان الحوثية أمهل قيادة المعسكر شهرا لإعادة جاهزيته.
من ناحيته العماد المحسوب على جناح المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى”، رئاسة السلطة الحوثية الرسمية، اتهم أبرز القيادات العسكرية في المليشيا المدعو أبو علي الحاكم، بالوقوف وراء تسريب تكليفه برئاسة الأركان وتقرير تلك اللجنة تمهيدا لإقالته من قيادة اللواء. والحاكم قائد نافذ في جناح المدعو محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي، المنخرط في صراع مع جناح المشاط.
ونقلت مصادر عن حديث للعماد، إشارته إلى أن اللجنة نزلت بشكل مفاجئ إلى المعسكر الذي يقوده من أجل أن “ترفع تقرير بهذا الشكل”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
