- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، إن المليشيا الحوثية، اطلقت حملة تجنيد واسعة للأطفال بمناطق سيطرتها تمهيدا للزج بهم في جبهات القتال، بالرغم من اتفاق مبرم سابق مع الأمم المتحدة وتعهداتها بعدم القيام بذلك..
وفي أبريل 2022، وقّعت الامم المتحدة والمليشيا الحوثية التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء “خطة عمل” تهدف إلى منع تجنيد الأطفال في الحرب وحماية المرافق التعليمية، حسبما أفادت المنظمة الأممية.
وتمنح خطة العمل الحوثيين، ستة أشهر “لتحديد جميع الأطفال دون سن 18 المتواجدين في صفوفهم”، وتطالب “بتسهيل إطلاق سراحهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم”، لكن الحوثيين، عادوا بعد يومين من ذلك التوقيع وحشدوا نحو 30 طفًلا من مديريات محافظة إب وفقًا لمصادر محلية.
وأكدت المصادر أن المليشيا الحوثية، علملت على استدراج عشرات آلاف الأطفال دون سن (18) لمعسكرات تدريب تحت غطاء ما يسمى “الدورات الصيفية” وغسل عقولهم بالافكار الطائفية الدخيلة في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأوضحت المصادر، أن عملية التجنيد القسري للأطفال، يكشف عن نوايا الحوثيين المبيتة لجر البلد لدورة جديدة من الدم، دون اكتراث بحياة أولئك الاطفال، والاوضاع الإنسانية الكارثية للمواطنين الذين يعانون ويلات الحرب منذ 7 اعوام.
اغتصاب
إلى ذلك، كان فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن، أشار في تقريره الذي صدر رسمياً أواخر يناير 2022، إلى حدوث اغتصابات أطفال ضمن الدورات الثقافية الخاصة بجماعة الحوثي، وقال إنه وثّق حالات من تلك الانتهاكات.
وقال تقرير الخبراء إنه أحصى 1406 أطفال قُتلوا وهم يقاتلون في صفوف الحوثيين خلال عام 2021، ورغم أن الإحصائيات أكثر من هذا العدد على يد المشرفين الحوثيين.
واللافت أن قيادة الحوثيين لا تتحرج من الاعتراف بأنهم يجندون الأطفال، وينشرون ذلك في وسائل إعلامهم الرسمي، يتكتمون على الفظاعات التي تحدث في أطر الجماعة وتشكيلاتها القتالية.
تجنيد صغار السن بالقوة
وفي السياق، يظهر عدد من قادة الجماعة البارزين وخلفهم حراس شخصيون من القصّر، وأبرزهم أبو علي الحاكم، رئيس الاستخبارات الحوثية، الذي يظهر في صور عدة بحراس من صغار السن، ما يعني أنها عملية ممنهجة في أعلى هرم الجماعة وبات معروفاً ومتداولاً في أوساط اليمنيين، خصوصاً في صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين، أن الأطفال الذين يجبرهم أو يستدرجهم الحوثي للقتال في صفوفه يتعرضون لانتهاكات قاسية.
وتجمع المنظمات الحقوقية الدولية الأممية والمحلية وتقارير مجلس حقوق الإنسان على كثافة تجنيد الحوثيين لصغار السن بالقوة.
ودأبت جماعة الحوثي منذ بداية حروبها وخاصة حروبها التوسعية خارج صعدة عقب 2010 على تكثيف تجنيد الأطفال وصغار السن وأخذهم بالإجبار إلى القتال رغماً عن أهاليهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر