- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن المملكة العربية السعودية، أفرجت الجمعة 6 مايو 2022، عن 163 أسيرًا قاتلوا في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية بينهم أجانب، ضمن المبادرة الإنسانية التي تهدف لدعم السلام والحوار بين الفرقاء اليمنيين.
وقالت مصادر مطلعة، إن التحالف أكمل عملية نقل الأسرى، عبر ثلاث رحلات أقلتها طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي إلى مطار عدن بعد رفض المليشيا الحوثية استقبالهم، لأسباب تتعلق بالعنصرية المقيتة التي تنتهجها المليشيا الحوثية.
وأوضحت المصادر، أن من ضمن الأسرى، أجانب، عملت المملكة العربية السعودية على تسليمهم إلى السفارات المعتمدة بالرياض، مشيرة إلى ان تلك الجنسيات تعود إلى صوماليين وأثيوبيين، وقعوا في الأسر أثناء قتالهم بالحد الجنوبي ضد المملكة.
وأكدت المصادر، أن المقاتلين الأجانب، كان الحوثيين قد اختطفوهم من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، وأجبروهم على القتال في صفوفهم، ما يؤكد حقيقة التقارير الإعلامية عن مطاردة المليشيا للأجانب في صنعاء، وإجبارهم على التجنيد للقتال في صفوفهم..
وعملت الجماعة خلال الفترة الماضية بتدعيم صفوفها بمقاتلين أفارقة من خلال تجنيدهم تحت الضغط والإجبار، والزج بهم للقتال في صفوفها على مختلف الجبهات، خصوصاً بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبّدتها في مختلف ميادين المواجهات، وخصوصًا في الساحل الغربي ومأرب والجوف.
وخلال سنوات الحرب الماضية وصل عدد اللاجئين إلى اليمن من دول القرن الأفريقي، وفق المفوضية، إلى قرابة نص مليون شخص، معظمهم من دولتي إثيوبيا والصومال، في اتجاههم نحو المملكة العربية السعودية، وهو ما استغل الحوثيين ذلك، لتجنيد الأفارقة إجباريًا.
وتعدّ منظمات محلية مهتمة بشؤون اللاجئين أن اليمن منذ مطلع التسعينات أصبح ملاذاً آمناً للاجئين من دول شرق أفريقيا والقرن الأفريقي. في حين يعدّ عدد كبير من اللاجئين اليمن بلاد الأحلام، ويلجأون إليه إما للعمل بحرية، أو للحصول على اللجوء والدعم والمعونات الخارجية.
ويأتي لجوء الميليشيا الحوثية لتجنيد اللاجئين الأفارقة الشباب والأطفال في الوقت الذي فشلت فيه مؤخراً، بحسب مراقبين، في إقناع اليمنيين بلانخراط في صفوفها والقتال على جبهاتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر