- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تستغل ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، المساعدات الإنسانية لتهريب السلاح والطائرات المسيرة الإيرانية لإطالة آمد الحرب وتصعيد إرهابها الذي خرج من نطاق اليمن وبات يهدد الإقليم والمنطقة والعالم بشكل عام، وسط صمت مستمر من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي .
وتثار الشكوك حول إستخدام الميليشيات الحوثية لشحنات المساعدة الانسانية البحرية القادمة إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها من أجل تهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية إليها .
ويعد طريق ميناء الحديدة، هو المنفذ الذي تنقل من خلاله المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، المساعدات الإنسانية عن طريقه فقط، رغم أنه تحت سيطرة الحوثيين، بينما لم يتم استخدام الموانئ الأخرى في المناطق المحررة من “المكلا – عدن – المخا”، وهو ما يثير تساؤلات عديدة بشأن ذلك، واستمرار ذلك الوضع، ما يثير الشبهات بشأن التواطؤ مع الحوثي.
وأتهم التحالف العربي لدعم الشرعية، ميليشيا الحوثي الإرهابية بإستخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية وذلك بحسب معلومات موثقة ومؤكدة من الارض .
وعرض التحالف العربي مطلع يناير الماضي فيديو يؤكد استخدام الحوثيين موانئ الحديدة في تفخيخ الزوارق البحرية وتنفيذ عمليات القرصنة في البحر الأحمر، واستقبال وتخزين الصواريخ الباليسيتة الإيرانية.
وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، خلال كلمة أمام مجلس الأمن، أنه يتم التحقيق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين، وذلك بعد أن قدَّم تحالُف دعم الشرعية في اليمن أدلة تُثبت استخدام ميليشيات الحوثي ميناءَيِ الحديدة والصليف لأغراض عسكرية.
والبحر ليس السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الميليشيات، حيث تصر المنظمات الدولية على إيصال مساعداتها إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين على الرغم من وجود مطارات جاهزة لإستقبال أي طائرات اممية في عدن والمكلا وسيئون..
ولا يسمح التحالف العربي، منذ منتصف 2015، بدخول أي طائرة إلى مطار صنعاء، باستثناء الطائرات الأممية التي تنقل مساعدات إلى صنعاء، أو لمسؤوليها والمبعوث الأممي الذي يقوم بزيارة للقاء قيادات الحوثيين.
ويتهم نشطاء وسياسيون محليون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتسخير طائراتها من أجل تهريب السلاح والصواريخ إلى الميليشيات الحوثية تحت غطاء المساعدات الإنسانية .. لافتين إلى تواطؤ تلك المنظمات إزاء تحويل الميليشيات لمطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية حسبما كشفته مشاهد مرئية نشرها التحالف العربي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر