الجمعة 22 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
اجتماع موسع للخطباء والدعاة يؤكد على مواجهة الفكر الطائفي الايراني وإسناد الجيش الوطني
الخطباء والدعاة في مأرب
الساعة 17:59 (الرأي برس- جبرصبر)

أكد عدد من الخطباء والدعاة وعلى ضرورة مواجهة الفكر الطائفي الحوثي وتوعية المجتمع وتحصينه من المشروع الايراني الدخيل على المجتمع اليمني.

ودعو خلال اللقاء الموسع الأول لخطباء المساجد والدعاة بمدينة مأرب للعام 2022م  الذي نظمه مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة، بالتعاون مع مؤسسة وطن التنموية، كافة أفراد المجتمع ومكوناته إلى جمع الكلمة وتوحيد الصفوف خلف المشروع الوطني الجامع ومساندة الشرعية والجيش الوطني في معركته المصيرية ضد مليشيا الحوثي.

وفي اللقاء الذي أقيم تحت شعار (دور الخطباء في اسناد المعركة الوطنية)، أكد وكيل محافظة مأرب- عبدالله الباكري، على أهمية دور الخطباء التنويري وتوعية المجتمع وحثهم على دعم ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، والدعوة لمزيد من التلاحم ورص الصفوف وجمع الكلمة من أجل تحقيق النصر وإنهاء مشروع مليشيا الحوثية الإرهابية.

وحث الباكري الخطباء والمرشدين علی دعوة جميع شرائح المجتمع في المساجد والمدارس ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، الى المشاركة الفاعلة كلاً في موقعه ومجاله والدفع بهم الى النفير العام والالتحاق بجبهات الشرف في معركة اليمن المصيرية.

بدوره أكد مدير مكتب الاوقاف بالمحافظة حسن القبيسي على دور الخطباء والمرشدين في تنمية الوعي وقيادة الجبهة الفكرية التي لا تقل شأناً عن الجبهات الأخری، وفضح بطلان وزيف عقيدة المليشيا الهدامة، وحث المجتمع علی الإخاء والوئام ونبذ الفرقة والعصبية وأن يكون الجميع علی قلب رجل واحد في مواجهة المليشيا الحوثية التابعة للمشروع الفارسي على مستوى الجبهات العسكرية والتنويرية الفكرية.

وفي اللقاء ألقيت عدد من الكلمات لخطباء ودعاة أكدت في مجملها علی المسؤولية الكبيرة الملقاة على الخطباء والدعاة، في توعية المجتمع وتبصيرهم بمخاطر الفكر الضلالي الحوثي المشوه للدين واستخدامه لتبرير خرافات الإصطفاء والحق الإلهي في حكمهم للناس واستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وتجريف وتحريف الهوية الوطنية لليمنيين واستبدالها بالهوية الفارسية الدخيلة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص