- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أربك وصول قوات من ألوية العمالقة الجنوبية إلى محافظة شبوة، شرق اليمن، حسابات تنظيم الإخوان الإرهابي الذي كان يسيطر على المحافظة وميليشيا الحوثي الإنقلابية التي كانت تتقدم بإتجاه مأرب دون خوف من أي عمليات إلتفاف عليها.
ويأتي نقل قوات من العمالقة إلى شبوة في إطار عملية عسكرية يشرف عليها التحالف العربي، لتحرير مديريات بيحان (عسيلان - عين - بيحان) التي سقطت بيد الميليشيات الإنقلابية منتصف سبتمبر الماضي، دون مقاومة وبتواطؤ من سلطة شبوة الإخوانية التي رفضت ومنعت أي تحرك لتحريرها قبل إحكام الميليشيات سيطرتها على مختلف مناطق المديريات الثلاث.
ويؤكد خبراء عسكريون أن وصول العمالقة إلى شبوة وإنتشارهم في عاصمتها بالتزامن مع إنتقال بعض وحداتها إلى جبهات القتال أربكت مخطط إسقاط مارب بيد الميليشيات الحوثية بدعم وتنسيق مع حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن.
ووفق الخبراء فإن المخطط تم الإتفاق عليه منذ عامين عقب لقاءات جمعت قيادات إخوانية وحوثية في صنعاء بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي قاد إنتفاضة على الميليشيات أواخر العام 2017 إنتهت بإغتياله.
ويقوم مخطط الإخوان والحوثي على إسقاط المناطق المحررة والسيطرة على منابع النفط في مارب وشبوة ووادي حضرموت الذي تتمركز فيه قوات عسكرية تابعة للإخوان، بهدف إستنزاف التحالف العربي بقيادة السعودية.
ويرعى هذا المخطط دول إقليمية ابرزها قطر وإيران وتركيا التي تسعى للسيطرة على غاز بلحاف شبوة وتعويض خسائرها في عمليات التنقيب الفاشلة بالبحر المتوسط.
وتؤكد الشواهد على الأرض أن الميليشيا بدأت تشعر بالقلق بعد سقوط سلطة الإخوان في شبوة، وسارعت إلى تعزيز تواجدها في بيحان وزرعة الألغام وسحب معظم عناصرها من تخوم مدينة مأرب التي لتأمين خطوط إمداداتها عبر مفرق السعدي في مديرية عين -إحدى مديريات شبوة.
ويشير مراقبون محليون إلى أنه عقب ساعات من وصول العمالقة إلى شبوة سارعت الميليشيات الحوثية إلى إستهداف مطار عتق بصاروخ باليستي، في وقت لم يتم إستهداف المدينة نهائياً خلال حكم الإخوان بقيادة محمد صالح بن عديو.
وقصفت الميليشيا اليوم معسكر خمومة في مديرية مرخة بعد يومين من تسلم العمالقة له، ويرى مراقبون أن هذا تأكيد آخر على حجم التخادم بين الميليشيات الحوثية والإخوانية حيث لم يتم إستهداف الموقع بشكل نهائي خلال تمركز الميليشيات الإخوانية فيه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر