- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
مع كل فشل وخيبة أمل لمنتخباتنا (شباب، ناشئين، كبار) يتجدد تذكُّرنا لوصولنا إلى لعالمية عبر منتخب الناشئين (الأمل) ولطالما أعادتنا الإخفاقات المتتالية إلى مطلع الألفية الثالثة لنقف على أطلال النتائج المذهلة والمستويات المبهرة لـ(الأمل) ابتداءً بالتصفيات التمهيدية بصنعاء 2001 ثم أمم آسيا في أبو ظبي فالمنافسات المونديالية في فنلندا.. ذلك الإنجاز غير المسبوق لبلادنا لم يكن وليد الصدفة أو لتجاوزٍ في السن كما قِيل حينها.. بل جاء نتيجة جهد وعمل مدروس وتخطيط صحيح..
*أهم العوامل:
بصرف النظر عن تجاوز سن بعض اللاعبين وما ترتب عليه من إيقافات وعقوبات أسيوية.. يبقى الإنجاز خالداً ويبقى إعداد ذلك المنتخب أهم ما يجب التوقف عنده لما فيه من دروس لم يُستفَدْ منها في السنوات والمشاركات التالية لفنلندا..
أولاً: الاختيار الصحيح للاعبين من واقع ميداني، حيث أوكل اتحاد الكرة الذي كان يرأسه في ذلك الوقت محمد عبدِالله القاضي.. أوكل مهمة الاختيار إلى المدرب والخبير الألماني سبتلر فانتقى العناصر بعناية فائقة..
قبل أن يكمل الكابتن أمين السنيني المهمة بنجاح
ثانياً: حَرِص اتحاد القاضي على إعداد المنتخب بما يواكب طموح كل اليمنيين فرأينا إعداد على مستوى عالٍ جداً ـ معسكرات داخلية وخارجية في تركيا، هولندا وروسيا وإسبانيا.. مباريات تجريبية وفق رؤية ممنهجة.. تميَّز الإعداد بأجواء صحية.. الجهاز الفني والإداري دون استثناء لعب دوراً كبيراً في تهيئة الأجواء للاعبين؛ لأن الجميع كان هدفهم واحد.. مصلحة الكرة اليمنية..
لكل ذلك تفنَّن عبده علي الإدريسي وأطرب وتألق جمال العولقي وأمتع.. وعزف أكرم الصلوي مقطوعات لا تُنسى.. وغرَّد وسيم القعر وصدح أكرم الورافي.. فؤاد العماري، طارق الحيدري، هاشم العيدروس، عوض البيحاني، سجلوا حضوراً لافتاً علي رمضان، عبد الاله شريان، جلال القطاع، حمير المصري، مهند راجح، عبود الصافي، ياسر البعداني والسلاط وسامي جعيم أبهروا وتفوقوا، محمد علوي، هيثم الأصبحي رياض النزيلي كانوا دائماً في الموعد وتألق وأبدع محمد عياش كحارسٍ واعد.. حتى كراسي الاحتياط غنَّت وتغنت بـ"عصمت خدشي"، أنور العوج، إبراهيم حسن، نبيل عطيفة، إسماعيل الماس، محمد جمال، محمد علي شكري.. هذه الكوكبة الرائعة تألق البعض منهم في التصفيات التمهيدية وأبدع بعضهم في بطولة آسيا وشرَّف كثيرٌ منهم اليمن في كأس العالم بفنلندا..
آمال الجماهير اليمنية كبرت عقب التوهج الواضح لنجوم الأمل.. أعوام قليلة ونراهم يقارعون منتخبات الخليج والعرب (شباب، أولمبي وطني).. هكذا اعتقد الجميع.. والمسألة لا تحتاج إلى أكثر من إعداد متواصل على نفس النهج وتدرُّج للاعبي الأمل بشكل مدروس.. لكن يا فرحة ما تمت.. مضت الأعوام.. تناثر العقد الفريد، ضاع الأمل.. تساقط النجوم وتحولوا إلى كواكب لا تشع, لا ضوء ولا حرارة.. أكرم
الورافي مازال يشكل الحلقة الأهم في المنتخب الوطني.. أيقونة الفرح الإدريسي تائه بين المحافظة على ما تبقَّى من مستواه والجهاد من أجل تحسين مستقبله الوظيفي منتظرا قرار وزيرالشباب .. ومثله محمد عياش كانت إدارة نادية أهم عوامل عدم تطور مستواه بما يوازي موهبته؛ لأنها جمّدته على ثلاجة كراسي الاحتياط..
عبُّود الصافي المدافع المتميز خفت بريقه.. الحيدري وعطيفة هاجرا خارج الوطن.. الأول إلى أميركا والثاني إلى بريطانيا.. لشعورهما بأن "لا كرامة لنبي في قومه".. حاول شريان والقطاع والعماري
وهاشم العيدروس ولكن دون جدوى وأوصلت الإصابات محمد علوي وعوض البيحاني ورياض النزيلي إلى قناعة واحدة هي التوقُّف نهائياً عن ممارسة الكرة.. وظل هيثم الأصبحي يناور هنا وهناك على استحياء.. بينما شهد الوطن ضياع أبرز ثلاث مواهب: (جمال العولقي، أكرم الصلوي، وسيم القعر) كان يفترض أن يكونوا حالياً أعمدة المنتخب الوطني.. توارى العولقي وتحول كما نسمع إلى
"بائع قات".. وأصبح الصلوي والقعر (ظلاً) لنجمين كبيرين سطعا ذات يوم
*أسباب ضياع الأمل:
تبقى الحقيقة واضحة: الإهمال وسوء التخطيط للتدرج باللاعبين إلى الفئات العليا، شباب أولمبي وطني.. وثقافة اللاعبين أهم عوامل إنهاء مشوارهم مبكراً.. فعلى الأقل كان بالإمكان الخروج بستة من نجوم الأمل للمنتخب الأول في الوقت الراهن، لأن أعمار البعض منهم لم تصل إلى الثلاثين بعد.. وانظروا إلى كريستيانو ورونالدو وفبريغاس وتوريس؛ فرونالدو كان ضمن ناشئي البرتغال الذي واجهه منتخب الأمل وخسر منه 4-3 وفبريغاس وتوريس كان ضمن منتخب إسبانيا في منافسات كأس العالم بفنلندا..
سياسة فاشلة للقائمين على الكرة والرياضة عموماً ضيّعت (الأمل) وعجزت عن تحقيق إنجاز جديد مشرِّف بل قضت على ما تبقَّى للكرة اليمنية من سُمعة.
////////////////////////////
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر