- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
هكذا أنا
أتبع قلبي الخاسر دائماً
المطعون في جميع المعارك
من يصل السباق بقدمين داميتين
جردتني الوحشة من جميع العواطف
كشجرة عارية في الشتاء
جبل من الجليد
أذابه رحيلك يا أبي
تفتت القلب إلى أشلاء صغيرة
وجُرفت غابات الروح
بفيضان نهر من الأحزان لا ينضب
كيف أصبحت
في ليلة وضحاها
جنة خضراء
مسورة بالسعال والحمى
لا تستطيع التنفس
تغزو فراشات الأنابيب صدرك
تحفرُ في جذورك
حلماً ..
ممزقاً..
شاحباً .. كالوطن
كيف استطاعت
تلك العناكب
غزل أوارقك العالية
لتحجب عنك
شمس الأصيل
ويبقى الظلام
رفيقاً طويل الأمد
لم تعد تتحمل سياط الحياة
وما عدت تملك دموعاً لتنزف
جُردت من كل شيء
حتى الصراخ من الألم
تتألم وحدك
وتتأمل الجدران البيضاء وحدك
ويحتضن أنينك
سرير غريب
في محطتك الأخيرة
رحلت يا أبي بقوس قزح
لا لون للبحر
للرمل
لغيوم المحاجر
للزجاج المعشق بضحكتك الآسرة
لا صوت للمطر الخفيف
لعزف الكمان
لضجيج الشوارع
لمطرقة الجماجم
وانفجار المجرة
في فضاء الفؤاد الحزين
رحلت دون أن أراك
دون أن أشاركك الوجع
دون أن أقبل قدميك الطاهرتين
وأجفف عرق جبينك من أثر الحمى
خذلتك يا أبي
خذلتك في جميع المعارك
حتى في البكاء والحزن
هكذا أنا
قطار مثقل بالخسائر
مهما جنيت من الأحلام
ممرغاً بوحل الفقد
وقسوة الرحيل
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


