- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأحد 7 أكتوبر 2021
مرات كثيرة أعود إلى تلك الصورة ، عندما يحن شوقي لقريتي ...أجوس حول الديار، وانفذ من الشقوق ، والمس الجدران ، واداعب اوراق الشجيرات ، أسمع حفيف الزرع ، و يتناهى إلى مسمعي الأصوات الأثيرة للأبقاروالأغنام والخراف ...ويصفر الريح بجانب اذني سريعا يذكرني بأيام خوالي ذهبت ولن تعود …
مليا هذه المرة تأملت في تفاصيل الصورة ، فلم اجد شجرتي في مكانها !!!...
" السقمة" - بضم السين وفتح القاف - ، لم تعد واقفة في مكانها الذي ظلت فيه عشرات السنين …
تلك الشجرة تذرذرت عليها طفولتنا وصبانا ، ذكرياتنا وشخبطاتنا الأولى في الحياة ، شهدت فرحتنا ونحن نتسلق عليها ، وانكساراتنا ونحن نعجزعن امتطاءها وقد كبرنا !!!! ، يبدو أن أطفال هذا الزمن لم يقتربوا منها بمحبة ، إذ لم يعودوا يحبون الاشجار، جاء التلفون السيار وأخذهم من الطبيعة ...فقررت ان ترحل بذكرياتها الحنونة ...
شاخت هي الأخرى كما شاخ الإنسان ، وان كانت أطول عمرا ….
تسمرت يدي على الصورة وعيني تبحثان عنها بلا جدوى …
تموت الأشجار ولا ينتبه الإنسان إلى أنها جزء من الذاكرة ..
جزء مهم من الحياة …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


