- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأحد 7 أكتوبر 2021
مرات كثيرة أعود إلى تلك الصورة ، عندما يحن شوقي لقريتي ...أجوس حول الديار، وانفذ من الشقوق ، والمس الجدران ، واداعب اوراق الشجيرات ، أسمع حفيف الزرع ، و يتناهى إلى مسمعي الأصوات الأثيرة للأبقاروالأغنام والخراف ...ويصفر الريح بجانب اذني سريعا يذكرني بأيام خوالي ذهبت ولن تعود …
مليا هذه المرة تأملت في تفاصيل الصورة ، فلم اجد شجرتي في مكانها !!!...
" السقمة" - بضم السين وفتح القاف - ، لم تعد واقفة في مكانها الذي ظلت فيه عشرات السنين …
تلك الشجرة تذرذرت عليها طفولتنا وصبانا ، ذكرياتنا وشخبطاتنا الأولى في الحياة ، شهدت فرحتنا ونحن نتسلق عليها ، وانكساراتنا ونحن نعجزعن امتطاءها وقد كبرنا !!!! ، يبدو أن أطفال هذا الزمن لم يقتربوا منها بمحبة ، إذ لم يعودوا يحبون الاشجار، جاء التلفون السيار وأخذهم من الطبيعة ...فقررت ان ترحل بذكرياتها الحنونة ...
شاخت هي الأخرى كما شاخ الإنسان ، وان كانت أطول عمرا ….
تسمرت يدي على الصورة وعيني تبحثان عنها بلا جدوى …
تموت الأشجار ولا ينتبه الإنسان إلى أنها جزء من الذاكرة ..
جزء مهم من الحياة …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر