الأحد 10 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
على بحيرة بوترجايا - طارق السكري
الساعة 10:50 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


أوْقِـــــدْ  لـــصــوتِ بــحــيـرةٍ إصـــغــاءَ
هـــــام  الـــفــؤادُ بـــهــا وراح وجــــاءَ
دارتْ وســاوسُ دمـعـةٍ فــي خـاطري
لــمَّــا  انـعـتـقتُ؛ ظـنـنـتُنِي الأضـــواءَ
وصـعـدتُ  مــن جـرحـي أطــلُّ وزورقٌ
لــلــفـنِّ  يـــرقــص روعـــــةً وصَـــبَــاءَ

***
ونــظـرتُ والـدنُّـيـا عـــروسٌ، والـنَّـدى
لـيَ مـخدعٌ ، ومـن الـسَّكينةِ ما شدا
والـنَّـخـل يـحـنـي رأســـهُ مـسـتقبلاً
عـــنِّــي الــوفــودَ مــــردِّداً ومــجــدِّدا
لـــو مـــرَّ مــن جـنـب الـبـحيرة أغـيـدٌ
حـــيَّـــا،  ومــــــدَّ ذراعـــــهُ وتــنــهَّـدا

***
والـصَّـحبُ مــن آلَــقِ الـطـبيعةِ ألـيَـقُ
حــولـي،  ورقـــراقُ الـنَّـسيمِ يُـصـفِّقُ
كــخــريـدةٍ  قــــام الـنـسـيـمُ مـثـنِّـيَـاً
جــيـداً  يــكـاد مـــن الـتـثـنِّي يـنـطقُ
وَسَـــمـــا  لـعـبـدالـنُّـور روحٌ شـــاعــرٌ
مـــن  كـــلِّ نـاطـقـةِ الـجـمال مـعـتَّقُ

***
يــا مـنـظراً كـالـحبِّ يـعـتنق الـشـعور
حـــرَّاً، ولا يـبـلى عـلـى مــرِّ الـدّهـور
الــحــبُّ  أفـــرغ فــيـك مـــن ألـحـانـهِ
واسـتـلَّ مــن قـلـبِ الـصباباتِ الـنُّذور
وبـدوتُ كـالقدسي تـفردسني الرُّؤى
عشقاً، وتسكبني على جمر السطور


 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص