- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أكدت مصادر مصرفية مطلعة أن قيادة ميليشيا الحوثي بالبنك المركزي بصنعاء وجهة البنوك بفتح حسابات لشركة سويد للصرافة – المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية – وهو ما أثار مخاوف البنوك.
وتفرض مليشيا الحوثي، إثر هيمنتها على البنك المركزي في العاصمة صنعاء، تدخلات غير قانونية على البنوك اليمنية، دون الاكتراث بالعواقب المدمرة على الاقتصاد والقطاع المصرفي، ومعيشة السكان.
وقالت المصادر إن بنكي “كاك بنك واليمن الدولي” تلقيا وبنوك أخرى في شهر أغسطس الماضي توجيهات من ميليشيا الحوثي، بفتح حسابات لشركة سويد وأولاده للصرافة باسم آخر من الباطن لتجاوز تشديدات قرار العقوبات الأمريكية.
وأضافت المصادر:” تضمنت توجيهات ميليشيا الحوثي فتح حسابات لشركة سويد وأولاده للصرافة بأسماء مستعارة بعدد من البنوك في صنعاء في فترات زمنية متفرقة خلال الربع الأخير من 2021″.
والخميس 9 يونيو 2021، أصدرت الخزينة الأمريكية عقوبات على شركة سويد وأولاده للصرافة لتورطها في تنفيذ تحويلات مالية من عوائد النفط الإيراني لتمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأنشطة مليشيا الحوثي في اليمن.
ومنذ انسحاب واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، شددت العقوبات على إيران وفرضت حظراً شاملاً على مبيعات النفط الإيراني، مع فرض عقوبات على أي دولة أو شركة أجنبية تتجاوز تلك العقوبات.
وتؤكد إجراءات ميليشيا الحوثي الأخيرة، إلزام المصارف بالتعامل بالدولار الأبيض طبعة ما قبل 2009، على استمر تلقيها أموالاً نقدية من عائدات النفط الإيراني عبر شبكة تهريب بحرية تدخل عبر ميناء الحديدة.
وارجع خبراء مصرفيون سبب حظر ميليشيا الحوثي التعامل بالدولار الأزرق طبعة ما بعد 2009، إلى تصريف الميليشيا مخزونها من الدولار الأبيض والذي يصل إليها من إيران عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها وتستخدمه لعمليات التهريب.
وأكدوا أن إجراءات ميليشيا الحوثي لا تتدخل بضبط سعر الصرف، كونه ثابت بمناطق سيطرتها بسبب قياما بكبح الطلب على النقد الأجنبي وتحويل طلب التجار على الدولار إلى المناطق المحررة.
وتعاظم الدعم الإيراني لميليشيا الحوثي خلال عام 2021، لتمويل عمليات الميليشيا المتواصلة بهدف إسقاط محافظة مأرب الغنية بالنفط، والتي استنزفت قدرات الحوثي المالية والبشرية والعسكرية.
وتُحكم ميليشيا الحوثي التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية حتى تولى بايدن السلطة، قبضتها على قطاع البنوك التجارية في صنعاء، بهدف خدمة مصالحها وأجندة إيران في المنطقة، وغسل الأموال.
وتشير التقارير أن ميليشيا الحوثي تنفذ عمليات عبر بنوك وشركات صرافة في مناطق سيطرتها، تشمل إخفاء وتمويه تحويلات تتضمن ملايين الدولارات إلى خارج البلاد، وغسل الأموال، وتمرير عوائد مالية من تجارة النفط الإيراني المشمول بالعقوبات الامريكية.
وتقول تقارير دولية إن حوثيين يعملون في تجارة الأسلحة قاموا بإجراء تحويلات لملايين الدولارات بين اليمن والصومال بطريقة غير شرعية، مما دفع البنك الدولي إلى دراسة مشروع قانون لتنظيم عمل الصرافة والحوالات في البلاد.
وكان البنك المركزي اليمني عدن، قد تلقى معلومات مؤكده عن اعتزام واشنطن فرض عقوبات على شركات صرافة وبنكين يمنين، لتورطهما في المتاجرة بعائدات النفط الإيراني المشمول بالعقوبات الامريكية، وتنفيذ عمليات مالية لصالح أذرع طهران في اليمن والمنطقة.
يتوقع خبراء مصرفيون أن تدخل بنوك وشركات صرافة يمنية في مأزق صعب للغاية نظير تورط الكثير منها في تمويل ميليشيا الحوثي، وممارسة أنشطة مشبوهة والارتباط بشخصيات تتصل بشبكة ذات ارتباط بإيران.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر