- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
كانت تلك الليلة ليلة ظلماء بلا نجوم،تجوس بين الدار اخبار متضاربة، عن فقد سبعة من أبناء القرية في وسط البحر،جلس سالم في تلك الليلة يفكر في الأمر ويتساءل: هل ياترى اخي معهم؟ فهو لا يجيد السباحة، وعصفت به في الحال الافكار والهواجس، واقلقت مضجعه، فذهب إلى سوق القرية، كان الناس مجتمعين حلقا حلقا، يتحدثون في هذا الموضوع، والنساء يتلصصن من النوافذ والأبواب، والقرية يلفها ظلام الليل، وتمتليء ازقتها بالاسرار:
صنبوق بو سالم تحطم وغاص بمن فيه،قال كرامة الشايب ذلك، ورد أبو زهرة:وعبري بن الغيور فقد ثلاثة من بحريته، وواحد نجا. وعبري التركي لا احد خرج منه سالما، كان سالم يستمع إلى هذه الأخبار ولا يجد ذكرا لاخيه المفقود، كانت القرية تسرح في هذه الشائعات، هذه الليلة وكل ليلة، فأغلب حياة الناس هنا على الخرافة، لكن هذه الحادثة بالذات تسربلت بالحقيقة والخيال، ولذلك قال العم مبروك: ياكبدي على ياسر لقد التقمه الحوت.
وقال بو سعيد: جرفت باخرة عملاقة جسد توفيق فاذابته، و قال همام: جثة خميس الشايب الذي تتزوج البارحة وذهب إلى البحر خرجت سوداء.
وهنا دار حديث أسر به سالم فقال الابيض: سليم اخو سالم بالرغم من أنه لا يجيد السباحة إلا أنه نجا! فتهللت اسارير سالم وانطلق يبث البشرى لزوجة أخيه، كانت في حوش الأغنام تحلب الشاه فأخبرها بالخبر ومن فرحتها احتضنته، وراحت تبث الخبر لوالدتها، أما سالم فراح يخامره احساس جميل، مالبث أن طواه ليل القرية الدامس.
وتناهى في أحد البيوت صوت باك عقبه عويل وصراخ اهتزت له القرية التي راحت تصارع الظلام والمجهول.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر