- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأحد 26 سبتمبر 2021
أنت معزوم عندي ..
انحنى الرجل العظيم مستفسرا :
نعم..
أنت معزوم عندي غداء ...
التفت الرجل الكبير هذه المرة باتجاه السلال ، كانت يده لاتزال في يد الشيخ عبد الحق الاغبري …
همس السلال في أذن عبد الناصر: الشيخ يدعوك إلى مأدبة غداء عنده …
ابتسم عبد الناصر الإنسان : حاضر
لم يستطع لقصر مدة الزيارة في 23 إبريل 1964 لتعز واليمن الجمهوري ولزحمة البشر من حوله ، كلهم مرحبين وباذلين …لم يستطع تلبية الدعوة ...
بفراسته ، احس الشيخ أن جمال لن يستطيع ، عاد إليه ، قال : اعرف أنك مشغول ، وأنا قد عزمتك ، ومد إليه بكيس ، استغرب له عبد الناصر، فشرح له السلال عادة اليمنيين ، استغرب عبد الناصر وباإكبار…
بروح السلال الخليقة والإنسان في أعماقه ، قال للرجل العظيم :
هذا هو الشيخ الوحيد من يعطي للدولة ولا يأخذ منها ..
كان الكيس يحتوي على 60 أو 70 جنيها من الذهب …
ذلك هو الشيخ الأنبل الذي لا يتذكره المزايدون ،...ولن ازيد
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


