- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بدا صالون الحلاقةمزدحما يوم الجمعة على غير ماعادته فهناك كثير من الأطفال، حضروا مع آبائهم، يحدثون داخل الصالون شغبا وصياحا، وكان هناك بينهم رجل مسن ينتظر دوره.
وبدت أدوات الحلاقة على الرف مبعثرة على غير مانظام، وكان الحلاق القصير يجد صعوبة في البحث عن الامشاط والمقصات، وكان يستخدم للشعور الغليظة والكثيفة الماء الممزوج ببعض المواد الصابونية، وقد امتدت مرآة الحلاقة على طول وعرض المحل،
وفي الاطراف تم تزيينها بالغمازات الالكترونية، ووضعت على الامياز بعض المجلات الرياضية، والمروحة في السقف تطرد الشعيرات المتساقطة إلى خارج المحل.
كان الحلاق القصير كلما وجد فرصة صدح ببعض الالحان، يبدد عن نفسه القلق ويخبر الزبائن بين وقت وآخر أن سعر الحلاقة قد ارتفع، وكان يقول تلك العبارة بشيء من الالم.
كان يمتلك مهارة في قص الشعر، ويجيد استخدام الموس بشكل عميق، دون أن يحدث في العنق، اي خدش، وكان شكله القصير يمكنه من الانحناء بيسر.
وصعد في هذه الاثناء، على كرسي الحلاقة أحد الأطفال، ممن حضروا مع آبائهم، فقام الحلاق بوضع لوح خشبي تحته، ليترفع جذع الطفل إلى مستوى قامة الحلاق، وكان يترفق بالصغير كثيرا ،مخفيا عنه الموس، وكان والد الطفل يقف بجانبه، وإذ ذاك صرخ الرجل المسن: لقد تعبت ياولدي الا يوجد فيكم احترام للمسنين؟ والتفت إليه الحلاق وقال: الان بعد هذا الطفل. وساد الصمت الصالون, وصعد بعد هنيهة على كرسي الحلاقة الرجل المسن، والمروحة تدور وتدور.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر