- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
بدا صالون الحلاقةمزدحما يوم الجمعة على غير ماعادته فهناك كثير من الأطفال، حضروا مع آبائهم، يحدثون داخل الصالون شغبا وصياحا، وكان هناك بينهم رجل مسن ينتظر دوره.
وبدت أدوات الحلاقة على الرف مبعثرة على غير مانظام، وكان الحلاق القصير يجد صعوبة في البحث عن الامشاط والمقصات، وكان يستخدم للشعور الغليظة والكثيفة الماء الممزوج ببعض المواد الصابونية، وقد امتدت مرآة الحلاقة على طول وعرض المحل،
وفي الاطراف تم تزيينها بالغمازات الالكترونية، ووضعت على الامياز بعض المجلات الرياضية، والمروحة في السقف تطرد الشعيرات المتساقطة إلى خارج المحل.
كان الحلاق القصير كلما وجد فرصة صدح ببعض الالحان، يبدد عن نفسه القلق ويخبر الزبائن بين وقت وآخر أن سعر الحلاقة قد ارتفع، وكان يقول تلك العبارة بشيء من الالم.
كان يمتلك مهارة في قص الشعر، ويجيد استخدام الموس بشكل عميق، دون أن يحدث في العنق، اي خدش، وكان شكله القصير يمكنه من الانحناء بيسر.
وصعد في هذه الاثناء، على كرسي الحلاقة أحد الأطفال، ممن حضروا مع آبائهم، فقام الحلاق بوضع لوح خشبي تحته، ليترفع جذع الطفل إلى مستوى قامة الحلاق، وكان يترفق بالصغير كثيرا ،مخفيا عنه الموس، وكان والد الطفل يقف بجانبه، وإذ ذاك صرخ الرجل المسن: لقد تعبت ياولدي الا يوجد فيكم احترام للمسنين؟ والتفت إليه الحلاق وقال: الان بعد هذا الطفل. وساد الصمت الصالون, وصعد بعد هنيهة على كرسي الحلاقة الرجل المسن، والمروحة تدور وتدور.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


