- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

تعالي أحدثكِ عن أظافركِ!
نعم .. عن أظافركِ التي تحكي العديد من القصص القصيرة جداً وتشارك في صنع إختلال كوني قادم كبير.
وأنتِ ترمين بغواية الألوان وأنوثة تتخلق من غواية الناظرين وتتجاوز سردية جنون مراهق عابر.
وأنتِ تربتين بأطراف الفرشاة على انثناءاتها وتطبطبين على أنوثتها بدرجات من تنهيدات قوس قزح.
ربما كان أقصى درجات تفكيركِ هو أن يلفت هذا اللون أو ذاك أنظار العالم أجمع. ربما بالنسبة إليك طولها أو تطاولها يشكلان حجم التيه المخبئ بصدري أو ربما النجوم والمدارات المرصعة حول أطراف أظافركِ تلك البدايات لسفر لا ينتهي؟
أشتم رائحتها التي تطوف في أرجاء ذاكرة الرئتين. الرائحة الكفيلة بارجاع البصر والبصيرة لعجوز تجاوز سنه العاطفية مثلي. الرائحة المؤبجدة المنسية فوق شفتين تبحثان عن لفظة تفسر معنى واحد للموت والحياة فوق ميدان الأظافر. وعن أحلام تتقزم ببساطة متناهية ولا تتجاوز حدود فضول رؤية أظافركِ في حلة جديدة.
ثم وبعد أن تضعين النكهات وهذا الطعم المتعدد المسافات مخلفة حالتي التي تؤرجح شهوة مجنون شاءت أقداره لمس يدكِ تواً.
هل تدركين جيداً ما الذي تصنعه أظافركِ؟
وهل تعين جيداً غوايتها وما قرب إليها من قول وعمل؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
