- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
"من اقتحام الأفراح والاعتداء على المطربين إلى التهديد الصريح بالتصفية لكل من لا يعمل تحت توجههم من الفنانين، وصولًا إلى إقامة الفعاليات تحت تهديد السلاح" ربما يكون لك ملخص لشكل تعامل مليشيا الحوثي مع الفن والفنانين في اليمن منذ سيطرتهم على العديد من مناطق البلاد.
لا يعلم الكثيرون حول العالم أن للفن أهمية ووظيفة راقية لتهذيب النفوس والقلوب وبث روح الوطنية، لكن ما يحدث من قبل الحوثي وقياداته لا يحمل سوى معنى واحداً وهو "تسييس وطوفنة الفن والغناء" لصالحهم دون اعتبار لأي قوانين إنسانية أو حقوقية.
ولان الحوثي لا تختلف عن "داعش" أو "القاعدة" في العقيدة والفكر والتوجه فتفرض قيودًا على كافة الأنشطة الفنية والثقافية، بل الأكثر من ذلك أنها جيّرت الكثير منها لخدمة أهدافها الطائفية.
وبحسب نشطاء يمنيون، فإن الوقائع لا تعد ولا تحصى، بداية من منع نشاطًا دعا إليه فنانون للرسم في الشوارع العامة ضمن فعالية خاصة باليوم المفتوح للفن في صنعاء، وأجبروهم على العودة إلى منازلهم، على الرغم من حصولهم على ترخيص مسبق من الأجهزة الرسمية الخاضعة للجماعة في صنعاء، لا سيما وأن الحوثيين طلبوا من المشاركين في الفعالية الفنية توجيه الرسوم ضد الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها، وخيروهم بين ذلك أو العودة إلى منازلهم.
وسبق أن اقتحمت الميليشيات الحوثية في صنعاء وعمران ومناطق أخرى حفلات الزفاف ومنعت استخدام الموسيقى، في سلوك يضاهي ما تقوم به الجماعة الإرهابية مثل "القاعدة" و"داعش".
الأكثر من ذلك هو تهديهم لقائمة من الفنانين والمطربين بالتصفية الجسدية، مالم يعملوا تحت سلطتهم والتي شملت نحو 15 فناناً ومغنيا وهم: "يوسف البدجي، أصيل علي أبو بكر، يحيى صعصعة، فؤاد الكبسي، شرف القاعدي "رئيس نادي المطربين اليمنيين" (تهديده بالتصفية في حال ممارسته الغناء)، انتصار الحمادي (عارضة أزياء وممثلة)، عازف العود عبد الله الصاعدي، فنان الراب محمد القباطي، أحمد عسيري عازف وفنان، الفنان عبد الله الصعدي، الممثل صلاح الوافي، أيوب السودي، صادق الضبري، الممثل داؤود سليمان المعروف بـ"كشكوش".
فيما نال المنع الحوثي استياء واسع في أوساط الفنانين الشباب، الذين وصفوا ما تقوم به الجماعة الحوثية بأنه "تعبير عن الأفكار الخمينية التي تتحكم بالجماعة وتريد مصادرة الحريات وتجيير الفنون في نطاق طائفي لا علاقة له بالإبداع والفن".
وتحتكر الجماعة الحوثية منذ سيطرتها على صنعاء في 2014، جدران صنعاء وشوارعها لرسم شعاراتها الطائفية وتعليق صور قتلاها، فضلاً عن كتابة مقتبسات من خطب زعيمها عبد الملك الحوثي وشقيقه مؤسس الجماعة حسين الحوثي، إضافة إلى سيطرتها على وسائل الإعلام بشكل كبير، لاسيما الإذاعات المحلية التي تنشر من خلالها الأفكار الطائفية المتشددة.
ليس ذلك فقط، فقد شهدت المناطق اليمنية الخاضعة للجماعة الحوثية خلال السنوات الماضية حالة ركود غير مسبوقة في المشهد الثقافي والإبداعي اليمني بعد توقف أغلب منابر النشر وما يزيد على 200 مطبوعة شهرية وأسبوعية ويومية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر