- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
السبت 11 سبتمبر 2021
بالتأكيد لسنا في مباراة وطنية في كرة القدم، بحيث يصبح نصف البلاد مرمى أيمن والثاني مرمى أيسر، والذكي والأعلى لياقة يحقق أهداف أكثر!!!
كلما حصلت مصيبة من نوع قتل الاغبري والسنباني وكلاهما يمنيان، وكذا القتلة يمنيون إذا بنا نتحول إلى فريقين، كل فريق يعمل بكل قوته في سبيل تسجيل أهداف جهوية ومناطقية أكثر…
بما يتعلق بقضية الاغبري ، فقد انتصر القضاء للعدالة ...وهو ما نريده في كل القضايا بدون تدخل من أحد ...وبما يتعلق بالعمل المدان قتل السنباني فالامرنتاج انشغالنا بتسجيل الاهداف الذي أدى لتغييب الدولة التي نريدها قوية عادلة تضرب بسيف القانون وتحتكر السلاح لاستخدامه في وجه الخارجين على القانون ناهبي حقوق الناس وفي وجه من يعتدي على الوطن ...لكن ان تتحول القضايا الكبيرة إلى مجرد اضافة إلى هذا الحساب مقابل الخصم من الحساب الآخر، فالأمر هنا يقود إلى مزيد من إهدار الحقوق ….
مثلما قلنا في قضية الاغبري، اتركوا الأمرللقانون، نقول لعدن لابد من تقديم من قتلوا السنباني ظلما وعدوانا إلى العدالة لتأخذ مجراها ...يجب ألا تسيس القضية وتتحول إلى حكاية شمال وجنوب، فالرصاصة المستهترة بالحياة لاتعرف الجهات الأصلية الأربع ...تقتل الحياة فقط …
القضايا الجنائية لا تحتمل البيانات والمناشدة والادانة، يحتاج الأمر إلى قانون " يقط المسمار" كما يقولون ...وحكاية شمالي وجنوبي يراد منه الاتجاه بهذا البلد إلى الهاوية التي يجب ألا نتجه إليها مهما بلغ الوجع !!!، وحكاية المدينة التي " تقبل الجميع " وكأن المدن الأخرى لا تقبل أحدا، هذه المعايرة معيبة جدا، نذكر بأن البطاقة الشخصية اليمنية تعطي الحق لحاملها أن يسكن ويعيش في أي بقعة في البلاد دون إذن من أحد ولا تسجيل معروف لأحد إلا لقيمة المواطنة كحق إنساني لكل يمني!!! …
ما نراه من قتل واعتداء على الحقوق هو تعبير فج عن غياب الدولة اليمنية الواحدة التي نريدها ضابطة لإيقاع الحياة العامة ...غير ذلك غبار تذروه الرياح في الوجوه …
استعادة الدولة تكون بإيقاف الحرب، لتفتح الطرقات، وتعود الحياة ….ليسود القانون فوق كل الرؤوس ويخضع الناس له وحده …
كنا نصيح من الثور الذي حل محل الدولة ...والآن فالرصاصة تعمل بكل قوتها على أن تحل محلها... والخيار لليمنيين ...
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


