- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 4 سبتمبر 2021
ملعون ابو الظروف التي تعمل جاهدة على قهر المبدع الحقيقي واجباره بسبب الظلم والقهر والتجويع على ان يستسلم ويقع أرضا….بل سحقا لمن ظلوا طوال الوقت يوجهون الصفعات الى وجهه حتى كادت معالمه تضيع …
برغم القهر وكل صنوف المضايقات فقد ظل نفر من المبدعين الحقيقيين واقفين على أقدامهم ، نخاف ألا يستمروا وتقهرهم لقمة عيش أولادهم تحديدا وحق الايجار فيتساقطون ، وبلد بلا مبدعين بلد بلا روح ولا هوية ….
كلما أتملى في وجهه ، أحس بالخجل، أحس بأن ثمة شيء لابد أن أفعله، فأكتشف مع هذا الوجع الذي يكتسح اعمارنا أنني عاجز…
قلت لصديق عزيز هو الآخر مبدعا وكنا ننوي زيارة زميل لنا :
لن ارافقك، فاستغرب : ليش؟
قلت : نزوره وايدينا فاضية، ثم نشرب آخر أكواب الشاي التي كانت لأولاده، ونلتقط الصور وجري على الفيسبوك، لا يجوز …
وافقني على الفور، فلم نذهب ..،وكنت قد حدثته عما حدث بعد زيارة لنا لمن يستحق الزيارة، وخلالها سلمناه شهادة تقدير!!! تخيلوا ما الذي حصل
محيي الدين صاحب " الظمأ العاطفي" مبدع كبير...تقهره الظروف ، لكنه لم يستسلم ..أخشى أن يقع يوما ما بسبب قسوة الظرف الحياتي القاهر…
كيف يمكن لمبدع أن يبدع وهو مهموم طوال الوقت بحق الدواء، بحق اللقمة ، بحق الدفاتر والاقلام وحقيبة المدرسة…
كيف ؟
احس بالوجع، ففي البيوت وفي تلك المقاهي أمام وزارة الثقافة تحديدا للأسف!!! مبدعون لا يجدون قيمة كأس الشاي…
ماذا يمكن لنا أن نفعل؟ حياتنا تذوي ونحن نموت ببطء !!!!
محيي الدين سعيد ماذا اقول لك انني والجميع نحترمك..
وبالتأكيد هو كلام لايسمن ولا يغني من جوع …
هذه هي بضاعتنا…
لله الأمرمن قبل ومن بعد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر