- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
السبت 4 سبتمبر 2021
ملعون ابو الظروف التي تعمل جاهدة على قهر المبدع الحقيقي واجباره بسبب الظلم والقهر والتجويع على ان يستسلم ويقع أرضا….بل سحقا لمن ظلوا طوال الوقت يوجهون الصفعات الى وجهه حتى كادت معالمه تضيع …
برغم القهر وكل صنوف المضايقات فقد ظل نفر من المبدعين الحقيقيين واقفين على أقدامهم ، نخاف ألا يستمروا وتقهرهم لقمة عيش أولادهم تحديدا وحق الايجار فيتساقطون ، وبلد بلا مبدعين بلد بلا روح ولا هوية ….
كلما أتملى في وجهه ، أحس بالخجل، أحس بأن ثمة شيء لابد أن أفعله، فأكتشف مع هذا الوجع الذي يكتسح اعمارنا أنني عاجز…
قلت لصديق عزيز هو الآخر مبدعا وكنا ننوي زيارة زميل لنا :
لن ارافقك، فاستغرب : ليش؟
قلت : نزوره وايدينا فاضية، ثم نشرب آخر أكواب الشاي التي كانت لأولاده، ونلتقط الصور وجري على الفيسبوك، لا يجوز …
وافقني على الفور، فلم نذهب ..،وكنت قد حدثته عما حدث بعد زيارة لنا لمن يستحق الزيارة، وخلالها سلمناه شهادة تقدير!!! تخيلوا ما الذي حصل
محيي الدين صاحب " الظمأ العاطفي" مبدع كبير...تقهره الظروف ، لكنه لم يستسلم ..أخشى أن يقع يوما ما بسبب قسوة الظرف الحياتي القاهر…
كيف يمكن لمبدع أن يبدع وهو مهموم طوال الوقت بحق الدواء، بحق اللقمة ، بحق الدفاتر والاقلام وحقيبة المدرسة…
كيف ؟
احس بالوجع، ففي البيوت وفي تلك المقاهي أمام وزارة الثقافة تحديدا للأسف!!! مبدعون لا يجدون قيمة كأس الشاي…
ماذا يمكن لنا أن نفعل؟ حياتنا تذوي ونحن نموت ببطء !!!!
محيي الدين سعيد ماذا اقول لك انني والجميع نحترمك..
وبالتأكيد هو كلام لايسمن ولا يغني من جوع …
هذه هي بضاعتنا…
لله الأمرمن قبل ومن بعد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


