- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
سعيد فرج باحريز 1900--1987 ميلادية
اسرار وراء اشعار الشاعر الكبير فارس المدارة وعظيم الحارة الذي عاش البؤس والفقر من صغرة إلى مماته.عاش في انفه وكبرياء يحسبه الجاهل غني من التعفف..وصفه المقربون منه بأنه مثل انفة حضرموت وعظمة الجنوب..ظرف شظف العيش لم يحن هامته ولن يوطي رأسه فعاش واقفا ولن يركع.لن تحنيه المغريات فعبر فوق زلال الماء ظمآن وعيونه مشنقات.أنها النفس الابية لشاعر ابي ابى إلا ان.يخلد بشعره حافته الحارة.ووطنه حضرموت بل الجنوب..كما يقول في اشارته للاغراء الذي قدمه له رجل الاعمال من حي آخر خلاف حارته مشروط بذم الحارة التي عليها القلب ون. فأنبرى قائلاً
كل من يعز النفس لايرضى بها تحت القدم
يعبرها فوق الماء ظمانة والعيون مشنقات
ومن تنبؤآته بالوحدة وسلبياتها وفذاحة الموقف من قبل القيادة الجنوبية في قرار كبير وخطير مثل هذا وماسببته هذه الوحدة من سلبيات على شعب الجنوب.ومايعيشه الشطرين من حروب الى هذي اللحطة وتطورها وتدخل دول الجوار.بمسمى التحالف فقد سبق الشاعر هذا المشهد بنبوءته حين قال
ذا فصل والثاني عور لي مايشوف الشارقة
وصقع لذي مايسمع الطاسة وحنات الطبول
كل من نشد ع البن قله قد كلته العالقة
ومن حرق بنه بيده ايش عاده بايقول
استعجلوا ماتريضوا لقوا خبب ومسابقة
باعوا الجربة وقالوا الذري مالقى سبول
حسفوا الذهب لي مايعرفونه بدق المطرقة
لي مالقوا له تخت وصناديق ولقوله قفول ومن المواقف الوطنية ان الشاعر باحريز كان يميل لدولة السلاطين القعطه كهوى سياسي.لكنه يعتز بوطنية الثوار للجبهة القومية ويشهد بذلك قوله
سلام على الثورة وسلم على علمها المرتفع
والجيش لحمر لي نصلح به مكايين الخراب
وسلام عاردفان واثني عامطرها والقزع
لي فتحت السدة وقالت ماعلى السدة حجاب
هو معارض صادق في معارضته يعمل لاصلاح الخطأ والاعوجاج لامترزق باشعاره ومطبل من المطبلين.
ومن تلك المواقف الصلبة في حياته انه كان في زيارة للملكة السعودية لاداء فريضة الحج.فطلبه احد الاغنياء لتناول وجبة العشاء في قصره عبر احد التجار الحضارم فطلب منه ان يقول شي في حكومة الثورة.. من اشعار فاعتذر بقوله لارفث ولافسوق ولاجدال في الحج.لكن لسان حاله يقول كما حكاها الراوي
تنكة ملانه سمن لكنه سقط فيها جرد
قزت نفسنا منها ايضا وكعت في الكبود
من لابغى اهله يلقي الحد عاراسه كبد
وينقف عريشه ولايخلي لنا شطفة وعود
وجوهنا بيضه ومطلعها بيض ماهو سود
من له صحايف سود باتتبعه لمان اللحود
وفي مناسبة اخرى قال في من يريد الخروج على اهله وناسه ووطنه واصحابه وخلانه
نا في صحابي فيل
بت خل الخماعة يالخمع
ماحد يطير بالعسل والسمن يعطيه التراب
نا الا نحب الجبر يارجال ويقع مايقع
حب الزيانه واكره العيافة وتشعيق الثياب
من قال يع من بوي يع منه ومن سالفه يع
ومن عيف اخوانه صبح دار العيافة والعتاب
وان نزلونا بانزل وان طلعونا باطلع
لو قطبونا لحم ورمونا ضيافة للكلاب
هنا تتجلى الوطنية وتظهر الكبرياء .الله يرحمه عاش فقيرا ولكنه غني بمبادؤه ومات واقفاً ولن يركع. ولواراد الترزق من وراء الشعر لاغتنى مثل غيره من الشعراء
الأحد 29--8--2021
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


