- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

(أَلِفْ) (لامْ) تُكنُولُوجِيَا.. هَاتِ سُبحَتِيْ
وَدَعنِيْ لأَسرَارِيْ وَرُوحِيْ وَمِنحَتِيْ
تَعَطَّلَتِ الأَروَاحُ.. كَانَتْ مُضِيئةً
لِمَاذَا تَخَلَّتْ عَنْ.. لِمَاذَا تَنَحَّتِ!!
أَلُومُ مِزَاجًا لِلمَدَى: أَيُّ شَفرَةٍ
تُغَيِّرُ مَجرَى كُلِّ جَدٍّ بِمُزحَةِ!!
أُصَدِّقُ أَحلامِيْ، أُكَذِّبُ رُؤيَتِيْ
وَأُلقِيْ بِرَأسِيْ بَينَ حُزنِيْ وَفَرحَتِيْ
وَأُمعِنُ: سِحرٌ -مَا أَرَى- أَمْ حَقِيقَةٌ!!
وَأَمسَحُ عَينِيْ مَسحَةً بَعدَ مَسحَةِ
أُغَالِطُ نَفسِيْ: مُستَحِيلٌ، يَكُونُ مَا
بِهِ أَمسَتِ الأَذهَانُ سَكرَى، وَأَضحَتِ
لأَنِّيْ بِدَائيٌّ، بِدَائيَّتِيْ طَغَتْ
عَلَيَّ، وَقَد خَصَّبتُ فِيْ اللَّيلِ كُحَّتِيْ
لأَنِّيْ بِدَائيٌّ -كَمَا قِيلَ- أَشعَثٌ
وَبُحَّةُ صَوتِيْ لَمْ تُقَارَن بِبُحَّةِ
وَقَفتُ عَلَى الأَطلالِ، وَقفَةَ وَاثِقٍ
مِنَ الخُلدِ.. فِيْ ضِيقٍ كَبِيرٍ، وَفُسحَةِ
لأَنِّيْ بِدَائيٌّ، أَلَحَّتْ بَدَاوَتِيْ
عَلَيَّ بِأَنْ أَنسَى زَمَانِيْ.. أَلَحَّتِ
وَأَزمِنَةُ النَّجوَى أَدَارَتْ حَدِيثَهَا
بِلَمحَةِ طَرفٍ.. كَمْ حَدِيثٍ بِلَمحَةِ!!
وَطِفلِيْ أَمَامَ الشَّاشَةِ الآنَ.. مَا الَّذِيْ
تُتَابِعُ!؟.. أَخبَارَ العُصُورِ الأَشِحَّةِ
تَرَفَّقْ قَلِيلاً بِيْ.. تَرَفَّقتُ يَا أَبِيْ كَثِيرًا..
وَجَدتُ الكَونَ فِيْ حَجمِ صَفحَةِ
وَهَكَّرتُ بِالمَعنَى التُّرَابِيِّ مُطلَقًا
وَشَفَّرتُ فِيْ وَجهِ اللَّظَى كُلَّ لَفحَةِ
فَلا "بَاسُوَردُ" الغَيبِ إِحسَاسُ شَاعِرٍ
بِفَحوَى مَجَازَاتٍ تَعَرَّت لِشَطحَةِ
وَلا بَصمَةُ العَينِ انزِيَاحَاتُ مُبصِرٍ
أَزَاحَ الرُّؤى عَنْ كُلِّ شَرخٍ وَفَتحَةِ
(أَلِفْ) (لامْ) تُكنُولُوجِيَا.. هَاتِ سُبحَتِيْ
وَدَعنِيْ لأَسرَارِيْ وَرُوحِيْ وَمِنحَتِيْ
وَخُذ كُتُبِيْ عَنْ كَاهِلِيْ.. لا أُرِيدُهَا
وَلَو أَنَّهَا -حَقًّا- أَصَابَتْ وَصَحَّتِ
لَقَدْ جُنَّ مِنْ هَذَا جُنُونِيْ، فَيَا تُرَى
أَنَا بَينَ أَهلِيْ الآنَ، أَمْ فِيْ المَصَحَّةِ!!
____________ـ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
