- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الإثنين 23 أغسطس 2021
في حياتنا رجال كبار..كبار جدا
ولا يكفي أن تقول ذلك لأن قولك لا تفيهم حقهم …
وصديقي أحد هؤلاء الكبار الذين لم تهزمهم الصغائر والصغار…
ظل كبيرا بهدوء ، كما ملامح وجهه ، كما علاقته بالآخر..ولا أقصد بالآخر السياسي ...كم أكره هذه الكلمة والتي صغرت رجالا كنت أظنهم كذلك ، فإذا بي أكتشف صغرهم، وكلما مرالوقت صغروا وتحولوا إلى مجرد ذرات من غبار….
عبد الوهاب محمود عبد الحميد صديقي الذي ظللت اتواصل معه عبرالواتس إلى قبل أشهر، فكنت المقصر في الاخير، اللعنة على الوجع العام الذي يجعلك في لحظة تضع أشياء كثيرة جانبا، لإحساسك المؤقت بلا جدوى كل شيء ...لكن روح الأمل التي تختبئ بين ضلوعك تعاود الحنين إليك، فيلتقيان في منتصف الطريق…
قبل أيام عاودني الحنين إلى التواصل مع الدكتور عبد الوهاب، داهمتني الحمى والزكام، عدت إلى نشاطي…صباح اليوم / امس، لن تصدقوا كنت وضعت إصبعي على اسمه في الواتس، لاحظت أنني لم ألق تحية الصباح على الوجوه النبيلة والتي " ترتص" أمامي من الفجر في المسينجر، لاحظت أن إبن العم خالد إسماعيل ارسل صورة، فتحتها، لاجده صورة أمامي، فورا أدركت انه رحل ….كان الوقت مبكرا، لاحظت على الصفحة الرئيسية للفيس ان لا أحد تكلم، قلت دع غيرك يقول ….
ها نحن نفارق رجلا كبيرا ...رجلاكبيرا بالفعل، ترك بصمته خليط من قيم عالية جدا وذهب ….
على كل الصعد كان الجميع يشير إلى عبد الوهاب محمود، سياسة ، حزبية، وزارة ، مجلس النواب، وحتى في البيت ظل رجلا مهابا ...وبين الأردن وأوروبا الشرقية السابقة ظل صامتا، لم يناشد، ولم يطلب بيان تضامن، ولم يدخل رأسه بين البرم ...ظل المحترم النبيل …الشيخ الذي تعلو هامته هامة جبل صبر
وداعا د. عبد الوهاب محمود عبد الحميد ….
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


