- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

في زمنِ الواتسِ الكذابْ
قلبي يتحصنُ خلفَ
البابْ
.
وأراهُ شوقاً يتحرقُ
لحبيبٍ يمنحُني
الأشواقْ
.
ويعيدُ النبضَ إلى قلبي
وبهِ تخضرُّ
الأوراقْ
.
حلمٌ يستلَّلُ في صدري
يهربُ مني نحوَ
الأعماقْ
..
أزجرُهُ لكنْ لا جدوى
أحبسُهُ بيْ كي لا يقوى
أضطرُّ لحظرٍ يؤلمُني
ويصفِّدُ شوقي
للأحبابْ
***
في زمنِ الواتسِ الكذابْ
..
تتعرَّى في صدري الذكرى
ويعيثُ الخوفُ بأوردتي
مِن حُبٍّ أصلاني
جمرا
.
ورياحٌ عاصفةٌ تدنو
تدفعُني للماضي
قسرا
.
تُلقي بي لفضاءٍ خطرٍ
يسكنُهُ شيطانُ
الإغرا
.
والشعرُ بمعزفِهِ يتلو
أوراداً تتقمصُ
طهرا
.
مجنونٌ مَن صَدَّقَ يوماً
أفلاماً مِن نسجِ
الشُّعرا
***
في زمنِ الواتسِ الكذابْ
ألفيتُ حبيباً عندَ البابْ
..
أقسمتُ عليهِ لِيترُكَني
أكملُ مشواري
بسلامْ
.
يوعدُني ثمَّ يغازلُني
ليراقصَ في صدري
الأحلامْ
.
أدركتُ بأنِّي لنْ أنجو
إن عصفتْ بالنفسِ
الأوهامْ
.
نَفَّذْتُ الحظرَ وفي روحي
وجعٌ وحنينٌ
وهيامْ
***
يتوارى الحلمُ ويمنحُني
عذراً استجمعُ
أشتاتي
.
وأعودُ لرشدي موقنةً
أنِّي في أسوأِ
خيباتي
.
فألوذُ بربِّي راجيةً
أنْ يمحوَ ذكراهُ
بذاتي
****
٩ أغسطس ٢٠٢١م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
