- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
يمضي سالم يومه بشيء من الرتابة، يعود من العمل ولايغادر غرفته، إلا لشراء بعض حاجاته الضرورية ، وخلال بقائه لايتحدث مع أحد، فهو ليس له أصدقاء، إلا واحدا أو اثنين، يلتقيهم في فترات متباعدة، وليس له هوايات يمارسها، يعشق البحر والصحراء والشتاء، والوحدة والسكون، وقلما تشاجر مع أحد من الجيران، يمضي يومه صامتا، لايلقي كبير عناء للأشياء.
وهو يلتقي مع شريحة مسالمة من الناس، ليس لها اهتمامات، تفضل العزلة، فعندما يكون في مقهى، لانتظار حاجة ما، فإنه يكون منزويا، متواريا عن الخلق، لايخالط الجالسين أحاديثهم.
وفي العمل يجلس على مكتبه في وقار، ولايتحدث مع احد، ولا احد بالكاد يطرق بابه، وأغلب وقته يقضيه في التفكر، والتأمل ، وإذا عاد من العمل وصادف تجمعا في الشارع فإنه يمضي إلى هدفه دون الوصول إلى مصدر هذا التجمع، فهو معزول عن الناس والأحداث، قد وضع نفسه في إطار معين، وعاش فيه.لايرفع صوته ولايحتج، ولايتذمر، أغلب الوقت يكون فيه جالسا في غرفته لايؤذي احدا.
وفي أحايين قليلة،يكون شارد الذهن،يطارد افكارا تحاصره، وتفرض عليه أن يعمل أشياء غير مقتنع بها، ويظل في دوامة من الاحباطات التي تصده عن العيش، وهكذا يمضي يومه رتيبا..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


