- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأربعاء 14يوليو2021
يهمي الغيث هذه اللحظة هثالل على تضاريس وجهي المجدور …
ذهب بالي إلى صاحبي عبده سعيد قاسم، وهو يقول تعليقا على مطرعبد الباسط عبسي" ….
قال عبده سعيد :
" كم أعشق هذه الأغنية حين اسمعها تحضرني اصايل القرية المعبأة بالريح التي تعد الحقول بدنوّ المطر تذكرني بأبي وهو يطوف على الزرع وبيده الحجنة يسند هذه الشتلة بقليل من التراب وينحت لتلك مجرى للماء حتى لاتغب. الظماء بالنساء اللاتي يسارعن لجمع أعواد الحطب من المحاطيب تحاشيا من أن يبللها المطر ولاتستجيب للاشتعال في جوف المافي الموفى صباح اليوم التالي للقرية حضور طاغي في هذه الأغنية سلام عليك استاذ عبدالرحمن وسلام على العندليب الفنان عبدالباسط"..
وقالت جدتي نعمة تحدثني عن حكاية عشق اسمها قصيدة المطر: وكيف تتحول اللحظة في حياتهم إلى عشق تحيكه زرقة السماء غيثا..:
تهلل وجهها بمجرد أن نطقت الكلمة وسألت : ماذا يعني لك المطر؟؟ :
ياابني أول ما اشوف " البويرق" فوق الصلوتدمع عيني ، بقرتي تشتي حشيش ، والحشيش باالجبل، والجبل يشتي مطر ياابني، وحياتنا كلها مرتبطة بالمطر، حتى ابوك عندما يكتب لجدك يبدأ يسأل: في مطر؟ إذا لم تمطرتموت الأرض، تموت الحيوانات والأشجار أيضا... والرعية يهموا المطر لأجل يدفعوا للإمام حق بيت المال...وأشارت: تشوف كيف وجوه الناس عندما تغيب النطفة ...وكيف تتحول قلوبهم إلى حجار...لكن شوفهم عندما يحن الرعد ….
وقلت أنا ..كانت السماء قبل ظهر أمس تسكب رذاذها القمالل، أخرجت ساعدي من نافذة السيارة، وقلت امطري أنا غبان...كيف يكون شعورك وقطرات الغيث تتوزع على مساحة الزجاج وفي الداخل تملأ الموسيقى كل مساماتك واحساسك بمطر وموسيقى تتخللها رشات الفرح ...وشوبان يعزف مقطوعة الخريف... وعبد الباسط يدندن على هفيف أقدام أمين وأحمد قاسم مقطوعة الشرحة الزبيرية ...وفي أعلى الهامتين تتفنقل مشدة الرشوان وسرى الليل وانائم على السوم مطل على الشواجب وشقوق تسهرداخلها على الجدران عصافير آيبة من حيث الصقيع الى دفئ المطر…
تجود السماء غيثها أتلقى رسالة تقول: ماذا تفعل يانظر؟ يضحك قلبي طفلا ويقول: أكتب قصيدة الغيث إذا جاد ...أكتب قصيدتك ..،وأنتي ماذا تفعلين؟ تقول نطفا: اتأهب للسفر إلى حيث تعشش السماء مطرها على قمة " العروس" ...هناك ينتظرني العيد والمطر…
لله الأمر من قبل ومن بعد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


