- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
العلامة الفقيه المحدث محمد ابن اسماعيل العمراني في ذمة الله .
نشأ الفقيد الكبير في بيئة معرفيه تحتفي بالتعلم و التعليم و احتراف الفتيا و القضاء و التربية الدينية.
عكف صغيرا على تلقي الدروس من شيوخ عصره علماء صنعاء
درس المعارف السائدة في صنعاء و اليمن و العديد من البلدان العربية و الاسلامية و هي علوم الحديث ، التفسير ، الفقه ، و اصول الفقه ، التجويد ، النحو ، الصرف ، علوم البلاغة : المعاني و البيان و البديع .
مسيرة حياته العطره و الزاخرة تشهد انه درس المعارف المنوه بها على افضل علماء عصره كما تحكي سيرته و تحول الطالب المجد المجتهد الى طالب و مدرس في آن . فدرس لدى كبار العلماء و يقوم بتدريس من هم اقل مستوى تعليمي منه . اكتسب العمراني خبرة رفيعة في التدريس و كانت اواخر الخمسينات حلقة درسه من اهم الحلقات لابناء صنعاء وزوارها قرات عليه و الزملاء علي حسن بحر و اخيه احمد نبذة من سبل السلام شرح بلوغ المرام لمحمد ابن اسماعيل الامير على سبيل التبرك و الاجازة .
العلامة العمراني منذ سبعينات القرن الماضي اصبح من رجال القضاء المهمين سواء في المعهد العالي للقضاء او وزارة والعدل و كان مرجعاً في القضاء و الفتيا وواضب على حلقة التدريس في جامع الفليحي في العام ١٩٩٧ كنت مع الاستاذ ابراهيم الحضراني فنقل اليه خبر وفاة اخو القاضي محمد اسماعيل فظن ان المتوفي هو القاضي محمد فاخبرني منزعجا كتبت ليلتها عمودا في صحيفة الثوري كتأبين له و ذكرت الدراسة عنده فاتصل معاتبا فكتبت عمودا للاعتذار .
كان القاضي على جانب من النزاهة و الكفاءة و الفطنة و رغم احتسابه على التجمع اليمني للاصلاح الا انه ظل يميز نفسه و يحتفظ باستقاليته و برؤيته الخاصة بعيدا عن التحزب و الصراع السياسي كان محل احترام و توقير الشعب اليمني الذي احب فيه ورعه وزهده و نقاء الضمير و نظافة اليد .
رحم الله علامة اليمن و فقيدها الكبير.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر