- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
العلامة الفقيه المحدث محمد ابن اسماعيل العمراني في ذمة الله .
نشأ الفقيد الكبير في بيئة معرفيه تحتفي بالتعلم و التعليم و احتراف الفتيا و القضاء و التربية الدينية.
عكف صغيرا على تلقي الدروس من شيوخ عصره علماء صنعاء
درس المعارف السائدة في صنعاء و اليمن و العديد من البلدان العربية و الاسلامية و هي علوم الحديث ، التفسير ، الفقه ، و اصول الفقه ، التجويد ، النحو ، الصرف ، علوم البلاغة : المعاني و البيان و البديع .
مسيرة حياته العطره و الزاخرة تشهد انه درس المعارف المنوه بها على افضل علماء عصره كما تحكي سيرته و تحول الطالب المجد المجتهد الى طالب و مدرس في آن . فدرس لدى كبار العلماء و يقوم بتدريس من هم اقل مستوى تعليمي منه . اكتسب العمراني خبرة رفيعة في التدريس و كانت اواخر الخمسينات حلقة درسه من اهم الحلقات لابناء صنعاء وزوارها قرات عليه و الزملاء علي حسن بحر و اخيه احمد نبذة من سبل السلام شرح بلوغ المرام لمحمد ابن اسماعيل الامير على سبيل التبرك و الاجازة .
العلامة العمراني منذ سبعينات القرن الماضي اصبح من رجال القضاء المهمين سواء في المعهد العالي للقضاء او وزارة والعدل و كان مرجعاً في القضاء و الفتيا وواضب على حلقة التدريس في جامع الفليحي في العام ١٩٩٧ كنت مع الاستاذ ابراهيم الحضراني فنقل اليه خبر وفاة اخو القاضي محمد اسماعيل فظن ان المتوفي هو القاضي محمد فاخبرني منزعجا كتبت ليلتها عمودا في صحيفة الثوري كتأبين له و ذكرت الدراسة عنده فاتصل معاتبا فكتبت عمودا للاعتذار .
كان القاضي على جانب من النزاهة و الكفاءة و الفطنة و رغم احتسابه على التجمع اليمني للاصلاح الا انه ظل يميز نفسه و يحتفظ باستقاليته و برؤيته الخاصة بعيدا عن التحزب و الصراع السياسي كان محل احترام و توقير الشعب اليمني الذي احب فيه ورعه وزهده و نقاء الضمير و نظافة اليد .
رحم الله علامة اليمن و فقيدها الكبير.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


