- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

الفكرة ليست في النوم
ولاهي في الزمن يركض على وجهي
فلماذا لاتترك سجائرك الرخيصة
وأصدقاءك المسنين في بالك
في كتاب. (سيرة ابن هشام )
سوف يكبرون هناك من دون إزعاج
أو تكتب وصية شجرة الدار
على جلدك المدبوغ جيدا
كهدية لحبيبتك
تذكرها بسيرتكما الليلية
وأنتما تتسلقان الجدار الذي وقعت منه عدة مرات على قفاك
بينما تظل هي لاصقة على خشب النافذة
تبكي مرارة الفقد
وترثي زوجها الذي لم يمت بالسقطة
بل مات حين تزوج صبية غيرها
وظلت أرملة بذاكرة وحيدة
ونافذة تتوقع سقوطها في المكان نفسه
بهذه الأناقة دخلت الغرفة
وأغلقت على روحها داخل البرواز
هكذا بدأ التحنيط كفكرة
ليكتشف المخلوق
سر خلوده
انها فكرة بدأت في سقوطك المتكرر
وظلت النافذة على حالها عالقة
الفكرة لم تبدأ عند( نيوتن )
وانما بدأت في العشق والسقوط
السقوط الذي علم العالم كروية الأرض
ودورانها
ماأجمل هذا السقوط
لنسقط معا في أية خرابة
ونكتشف كروية النهدين !!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
