- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
وتقول: أينَ حبيب قلبي مختفي؟!!
فأقولُ: موجودٌ، بحُبِّكِ مُكتفي
وتقُولُ لِي: باللهِ؟!.. قُلتُ: نَعَمْ بِهِ..
واللهِ ربِّ البيتِ ربِّ المُصحَفِ!!
وتقولُ: لا تَحلِفْ، فَأحلِفُ قائلاً:
قَسَمًا سأَحلِفُ، إنَّما لا تَحلِفي!!
وتَقُولُ: أنتَ لَدَيَّ أفضَلُ شاعرٍ..
أنعِمْ بأفضَلِ شاعرٍ ومُثَقَّفِ!!
قُلْتُ: اسْمَعي يا بِنْتُ، لستُ بِشاعرٍ..
إنّي حبيبُكِ فافْهَمِيها واعرفي..
قالَت: صديقٌ، قُلتُ: لا، يا حلوَتي..
أو فلتَقُولي إنَّنِي الخِلُّ الوَفِي
قالَتْ: ولو.. إنّي أحبُّكَ شاعِرًا
عَذْبًا يُغَنِّي لِي بِصَوتٍ مُرهَفِ..
حَسَنًا، حياةَ الرُّوحِ، أنتِ قَصيدَةٌ
ومَعًا نُغَنِّيها.. أُغَنِّي فاعزِفي..
وذَهَبتُ أرمقُها، وأدخلُ قَلبَها
والحبُّ يدخلُ مِنْ خلالِ الشَّرشَفِ!!
وجعَلتُ أستَرخِي وتَستَرخِي مَعِي
ويُثِيرُ مِعطَفُها حرارةَ مِعطَفِي!!
حينًا كما ابْنِ أَبِي رَبِيعةَ ماجِنٌ
شِعرِي، وَحِينًا مثل شِعرِ الأحنَفِ
لا تسألِينِي عن هَواي،َ حبيبتي،
إنِّي لأنتَخِبُ المِلاحَ وأصطَفي
لكنْ لعِلمِكِ أنتِ أحلاهُنَّ، يا
قمري، ويا شمسي التي لم تَكْسِفِ
قالَتْ: فديتك، إنَّما أخشَى إذا
عَجَّزْتُ أن تقتادني للمُتحفِ!!
وأصير عندَك يومَها مخطوطةً..
"نَفسِي تُحَدّثنِي بِأَنَّكَ مُتْلِفِي"!!
قُلُتُ: اقْطِفِيها أربعينَ قَصِيدَةً
وقَصِيدَةً كَرَبِيعِ عُمرَيْنَا اقْطِفِي!
أسَفِي على تفكيرِ مِثلِكِ، حلوتي..
أتفكِّرينَ كذا بِشَكْلٍ مُؤسفِ؟!!
قالَتْ: لأنِّي - سَيِّدِي - مسكينَةٌ
وفقيرةٌ فأخاف غدرَ المُترَفِ
قُلتُ: اطْمَئنّي، كُلُّنَا فُقَراءُ يا
بِنْتَ الحلال، فأنْصِفِيني، أنْصِفِي
وإذا غدَرتُ بِكِ اعصفي بي، واقصفي..
الله يقصِفني إذا لم تقصفي!!
ما كُنْتُ - مولاتي - بِصَاحبِ ثروةٍ..
الرِّيح تَصفُرُ في حِسَابِي المصرفي!!
لكِنَّ قلبي في المحبّةِ مُسرِفٌ..
ضَحِكَتْ وقالَتْ: يا لَهُ مِن مُسرِفِ!!
وتلَعثَمَتْ لِدَقِيقَتَيْنِ، تَقولُ لِي:
أنا في الحَقِيقَةِ، في الحَقِيقَة، في، وفي
قُلتُ: الحقيقَةُ، لا حقيقَةَ غَيْرَنَا..
لا في، ولا ما في، ولا تتوقَّفي!!
هيّا استمرّي في هواي وواصلي
وتلَمَّسِي أثَرَ القوافِي واقْتَفِي
أنا نازِلٌ ميدانَ نَهْدَيْكِ، انْزلِي
ميدانَ قلبي، تحتفينَ وأحتفي!!
18 أغسطس 2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر