- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أربعون عاما ونيف وربما نيفان وأنا ما زلت أبحث عن صدر أمي وعن خبز أمي وعن قهوة أمي وعن ضحكة أمي وعن صوت أمي وعن قبر أمي .. ما زلت ابحث عن صوت امرأة كان يتساقط علي كالجليد وهي تغني .. كانت تجمع الألوان لتجعل منها عشبا ألعب عليه وتجمع العمر لتصنع منه ارجوحة لي أنا وتجمع أحزانها لتطهو عليها ابتسامة صغيرة اتناولها قبل ان أنام ..
@@@
أربعون عاما ونيف وربما نيفان وأنا أكتب للعيون التي لم تجيء ..
أكتب للقلوب التي لم تسافر .. للمرأة التي اعتزلت الرقص باكرا خوفا على قدميها من الضياع ..
كتبت لتساقط المواسم على شفتيك .. للعمر يذهب ولا يعود .. للمرايا وهي تجلس خائفة بين الحديقة وممر صغير يفضي إلى أصابع قدميك ..
كتبت للاشياء التى تنقص والاشياء التي لم تكتمل والأشياء التي لا تتوقف عن الدوران .. كتبت للكلمات وهي تبحث عنك من بلد إلى بلد ومن عاصفة إلى عاصفة ومن برق إلى برق ومن مطر إلى مطر ..
@@@
أربعون عاما ونيف وربما نيفان وأنا ابحث في الطفولة عن نظرة كلما ارسلتها إليكِ عادت خائبة .. عن لعبة كانت هي الامل الوحيد وهي الضوء الوحيد وهي الحب الوحيد .. عن قطعة حلوى خبأتها في الظلال القريب من جراحي النازفة .. ما أمر المواعيد في فمي .. وما أكذب الانتظار حين يعود بعد العاشرة ليلا بتوقيت جرحي ..
@@@
أربعون عاما ونيف أو نيفان وأنا أفكر في الليلة القادمة وفي الجمعة القادمة وفي السنة القادمة .. أتسائل متي ستموت الهزيمة ومتي سيموت الفراق؟ ومتي سيموت الحزن والانتظار؟.. أفكر في أيامنا المصلوبة على شفة الرحيل .. في أحلامنا النائمة في ذاكرة الغياب .. واتسائل أيضا متى ستتوقف هذه الحروب التي تدور داخل رأسي ..
@@@
أربعون عاما ونيف أو نيفان وأنا أنتظر نزول المسيح أو قيام يسوع .. اجمع المسافات والملم الاسماء التي تبدأ بحرف الألف وتنتهي بحرف الصاد.. وأنا اهدي آخر باقة ورد لامرأة تعبر الآن إلى داخلي متعبة من الضوء ومن التنفس ومن المساء ومن القهوة الباردة ..
@@@
أربعون عاما ونيف أو نيفان ونحن نكبر والطريق هي الطريق والملح هو الملح والحكاية هي الحكاية..
اشعر بالعطش كلما نظرت إلى اللوحة الوحيدة التى رسمتها خلال أربعين عاما ولم تكتمل .. واشعر بالحزن حين تقول مذيعة الطقس ان البحر ساكن وان الموج سيكون رملا فوق ظهور الأطفال الذين يولدون على الشواطئ المهجورة …!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر