السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
غُـربـة - سامي الأكوع
الساعة 20:29 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


شـدَّ آلامَــهُ..
 وأيـقــظَ دربـهْ
ومضـى يشتهي سوى الأرضِ غُــربَـةْ
كانَ أشقى من اليمـانـين حظّـاً
حين خانتـهُ أمسياتُ الأحـبَّـةْ

ــــ
ها هو الآنَ ..
والخرابُ طويـلٌ
والمتاهاتُ حولـه مشـرئـبَّـةْ
وحنينٌ إلى ضياعِ قديمٍ
عاشـهُ كذبةًً على إثرِ كذبـةْ
وفتاةٌ جـبارة القلبِ..
 تهوي خنجراً غـادراً..
وتسحقُ قـلبَـهْ
وفَـمٌ جَـفَّتِ المـلائـكُ فيه..
والأباليسُ..
 واشتهى الموتَ شربـةْ
وصراطٌ إلى الشقا مستقيمٌ
وسماءٌ سوداءُ تَـحـجبُ ربـَّـهْ

ـــ
ها هو الآنَ..
 يخلعُ الأرض يأساً
تاركـاً آلَـهُ الكرامَ 
وصحـبَـهْ
باحثاً في هـوامـشِ الكونَ عنْـهُ
كاتباً في شهـادة الله غـيبـَـهْ
خارجا عن مدارهِ..
إن حلماً عبثيَّ المدارِ يسلبُ لُـبَّــهْ

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص