- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
كلمات الشاعر عبدالله أبوبكر التوي
اللحن من التراث الحضرمي
غناء.الفنان الكبير محمد جمعة خان
الحكاية
معبودة الجماهير الحضرمية مفجرة موهبة الشاعر التوي والذي لم يفز بها وفاز بها واحد من المحاضير.
اغتر الشاعر لما رأى صاحبه في عشقته مبتلي واصبح ويمسي يجاهر بحبها بين الناس فخسر بعد ذلك الحب والمحبوبة..الحسد والغيرة تنهش في قلوب العواذل والحاسدين فاصبحوا يآكلوا من لحمهم ميتا حتى اوصلوا مكايدهم لمسامع اهل المعشوقة..ومن معاناة العشق والعشقة والفراق والفرقة تتفجر الروائع.ودائما الخاطر يحاكي نفسه والسفر في اليمنى واللائب على قلبك يلوب والنفس تحاكي العقل بما يدور في الوجدان ليقول الفؤاد مايعانيه العاشق ولتنطق اللسان باعذب الكلام.والعشق مثل البحر له وديان حد يدخل يجيب اللول والمرجان وحد مايجيب حبه في ثبانه
عاش شاعر حلقتنا قصة حب عاثر مع من احبها من فتيات مدينته.لكن الحبيب والحبيبه لم يراعيا مشاعر اهل مدينتهم فاصبح لقاهم صباح مساء وعلى مرأى لكثير من اعين وانظار الناس صغر السن والغرور دفعت بالتصرف الغير لائق فأنكشف الامر وفاحت الريحة بين الجميع وبلغ الخبر لمسامع اهل الفتاه.فتناقدوا اهل الدرك بعد مارأوا الموج يرشخ في الدقل وخافوا من جنوح السفينة. فحجبوا المحبوبة عن الحبيب بعد ان عنفوها وطالها حتى العقاب بالحبس والضرب. وفي النهاية ابتسم لها الحظ فنست ماكان بينها وبينه وما يقرب بين نومها وعينها فأدارت للحبيب الاولي جنبها.بعد ان تقدم لها شاب غض الاهاب يملك من الاموال ماان مفاتح له. فاستوت نظراتها على جودي الحب فتزوجت ذاك القادم ولتنتقل معه لمدينه اخرى.فظل العاشق يندب حظه الشائم والغير ميمون. وفي ليله من ليالي السمر والمساجلات يتلاقى الشاعر عبدالله التوي مع زميله الشاعر احمد عبود باوزير في مساجله يقول فيها التوي
ذا خرج فصل والثاني على الجور بانصبر
عا صروف القدر قد فاز من مسى صابر
ماتجي بالخير غير المقدر
استلم ياالمعنى ماقضته المقادير
باوزير
انت دورت للاسباب ضليت تتخطر
بعد ماكان عنده لك محل يشرح الخاطر
شل نفسه بلا مشهد ومحضر
ايش بايجي به اذا خيم جوار المحاضير
التوي
مالقيت البصر ياشيخ شف عقلي تحير
سير داوي بلا ديره انا والنبي حاير
يوم وصله تعسر ماتيسر
اعملوا لي بصيرة خاف نا سقط ونا سير
باوزير
كم تبعته وكم تابعك على الطي والمنشر
وان نشرته مسى معك من العاصمة ناشر
يوم كان مطول فيك بكر
مايعول على رشخ السبت والبواكير
،،،،،،،،،،،،،،
بدعوة من المشائخ آل بامطرف للفنان الكبير محمد جمعة خان للقطن لاحياءحفلات زواج ابنيهم وذلك في منتصف الخمسينات من القرن العشرين وبعد ان اكمل الفنان خان حفلات الزواج بالقطن وبمروره بمدينة شبام نزل ضيفا عند اسرة آل بلعجم فقام باحياء بعض السمرات في شبام هناك قدم له الشاعر عبدالله التوي رائعته الجميلة،،ذا خرج فصل،، وكما يقال هذا اول لحن لدان حضرمي يغنيه خان وتقول الكلمات
ذا خرج فصل والثاني على الجور بانصبر
عا صروف القدر قد فاز من مسى صابر
ماتجي بالخير غير المقدر
استلم ياالمعنى ماقضته المقادير
،،،،،،،،،،
ياصروف القدر رقي على صب كم يسهر
في دجى الليل يشكي حر قلبه وهو ساهر
يوم في البعد شو صاحبه قصر
ماتذكر صفا الماضي بذيك المقاصير
،،،،،، ،،،،،
مالقيت البصر ياشيخ شف عقلي تحير شف عقلي تحير
سير داوي بلا ديرة انا والنبي حاير
يوم وصله تعسر ماتيسر
اعملوا لي بصيره خاف نا سقط ونا سير
،،،،،،،،،،
صوب في القلب من شانه وبالشان يتجبر
غير لا قد سمح بالوصل باقول هو جابر
كيف نعمل اذا خلي تعذر
دايم الوقت يبدي لي صنوف المعاذير
،،،،،،،،،،
لي هجرنا على لقياه انا دوب باتحسر
ماتقنعت من عشقته والقلب له حاسر
منتظر للقاءلمان نحشر
واللقاء في جنان الخلد سعف المحاشير
،،،،،،،،،،
والشاعر عبدالله التوي من مواليد مدينة شبام حضرموت لعام 1930 شبام التي تحيي الشمس صفحات خديها شروقاً وغروب فهي كورد عباد الشمس لن تغيب عنها الغونه الا في المنام.فقد انجبت هذه المدينة المعطاة الكثير من الاغنياء والاثرياء وبالمقابل انجبت الادباء والمطربين والملحنين والشعراء وياتي في مقدمتهم شاعر حلقتنا عبدالله التوي. تربى الشاعر في شبام ثم غادرها الى سنغافورة ثم عاد الى شبام ومارس فيها نشاط اجتماعي كبير وفي عام 1955 غادر الى عدن والتقى هناك بعدد من الزملاء من الشعراء والادباء والفنانين مثل الصحفي شريف الرفاعي والشاعر لطفي جعفر امان ويحيى مكي وبلفقيه ثم انتقل لمحافظة ابين ليعمل محاسبا توفى الله يرحمه عام 1987
،،،،،،،،
الأربعاء 16--6--2021
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


