- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
"إلى أبي الفلاح، إلى حقوله الحزينة، إلى شجرة الليمون التي أحبتني، إلى إياد دماج."
الليمون مخمور
الليمون يطير
الليمون في جيبي
في طريقي ما يشبه الليمون
حولي نجمتان وليس ليمونتين
فوق رأسي سحابة
وليس أمامي الليمون
عندي نصف أغنية
لن أبيعها ناقصةً،
ولن تكتمل،
عندي نصف ليمونةٍ
كقمرٍ مشطورٍ
كوطنٍ
يعتمر قبعةً
لأنه بلا رأس،
ويتوسل ليمونةً
لأن هذه ليست الحكاية
تماماً
كما قد يتبادر إلى ذهن الحنين
الحنين
يا أبي
يوردني قوقل إرث
لأفتش
عن ولدٍ
كان يرعى الصدى قرب ليمونةٍ
قبل أن يكبر الظل فيه
ويرمي به
خدر لغويٌ
على نفسه
ليرسم ليمونةً
ترن
كخطى غامضة وقعت على الرصيف
ترن
كليمونة
وقعت على رأس
ولدٍ
صار
يرعى الكنايات
ويبيع قصائد بالليمون.
_____
القاهرة، ٢٠١٣م.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


