- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

الإثنين 31 مايو2021
لمحت صورته في رسالة عجلى ..
لم أتبين مضمونها..ارسلت لصاحبها: لو سمحت رقمه ..
رد: عبد العزيزمات قبل أسبوع ، داررأسي ، لم أرد، فقد تجمع تعب سنين من تلك اللحظة التي التقيت فيها عبد العزيزالزبيري خطاط صحيفة الثورة يوم ان بدأت أتلمس موقع أقدامي ..كنت مع المساح ذلك المساء، مربزاويته " من عين الكاميرا" إلى مقرالصحيفة حيث الإعلانات الآن في شارع سبتمبر، كان هناك من يكتب المانشيت العريض للصفحة الأولى...أشارالمساح إليه: عبدالعزيزالزبيري…
ظل اسمه في الذهن، اختفى من "الثورة" عندما انضممت إلى جهازها التحريري، لألتقيه في الطائرة ونحن ذاهبين إلى الاتحاد السوفيتي…سألني عبدالسلام الدميني : من تريد ان يبقى معك في موسكو؟ قلت على الفور: عبدالعزيزالزبيري
هناك بقينا في موسكو ..و ستجدون بعضا من ملامح شخصيته النبيلة والودودة في كتابي " لغلغي في صنعاء" …
ذات مساء رسم لوحة لوجه المساح رافقت بدايات " لحظة يا زمن " …
من هنا تهتزالصورة فلا اتبين معالم علاقتي بالزبيري لأنه لم يأت معنا فقد أتى جابرناشد خطاطا ، ذهب فأتى أحمد الأشول من التلفزيون بالمبادلة، فقد انتقل علي صلاح من الوكالة إلى التلفزيون ليأتي الأشول خطاطا للثورة …
في الدكاكين أمام سورالقيادة بشارع المطارلم يأتي الزبيري وكذا عندما انتقلنا إلى الجراف …
الفنان التشكيلي عبدالعزيزالزبيري لم يظهربوضوح، لأنه اختط طريقا عكس نظرته للحياة، فقدانتخب لمجلس النواب لدورة واحدة ...التقيته مرة واحدة ، قال : الإبداع في هذه البلاد حنبة ..
عاد إلى القرية …
غاب طويلا ..حتى أمس الأول..
قليلا من الناس يستطيعون أن يكونوا مبدعين ولاينسوا الإنسان في أعماقهم ...كان الزبيري مبدعا إنسانا جميلا بلا حدود …
ولمن لا يدري فالشاعر الكبيرمحمد يحيى الزبيري "إبن الزبير" رحمه الله عمه ...ووالد عبدالعزيزمنصوراحد قضاة منطقته …
كم أنا مقهورعلى الزبيري الإنسان والفنان ..
لله الأمر من قبل ومن بعد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
