- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الثلاثاء 25 مايو 2021
البعض يظن أنني عندما أكتب عن أسماء من هنا وهناك ، فلغرض الحصول على الإعجاب، وفي اسوأ الأحوال لكي تغيض هذا وتفرح أقارب ذاك أو أصحابه أوخصومه ...لا ..أقولها بالفم المليان، فأنا اختار أسمائي بعناية فائقة، ولم أخطئ سوى مرتين سامحني الله، سأعتبر ذلك العمودين من وثنياتي !!!
قائد عبد الله غالب توفي في القرية الجمعة الماضي، زرته آخر مرة في العام 2014 حيث كان طريح الفراش ...ظهرت عليه، استقبلني بود زمنه الجميل، وقائد من ذلك الزمن الذي شخصت فيه أبصارنا نحوعدن التي كانت منها تشرق شمسنا وخيرنا ولآلئ البحر في أرواحنا…
كان العم قائد من أولئك الناس الذين يمموا وجوههم نحو مصدر الرزق الذي يأتي باللقمة الكريمة ...جد وتعب ، وفي الجانب الآخر كان إبن عمه الحاج نعمان ينحت الصخر بحثا عن الرزق ...ليصبحا لاحقا شريكين في دكان قطاع الغيار…
في قرانا المتناثرة كحبات اللؤلؤ في ازغان واكتاف الخضرة وتحت عين الشمس وفي ليالي الصيف المقمرة صارا إسمين مقترنين بالخير….
يكفي أن العم عبد الواسع يأتي من عدن، فتسمع النسوة قد وفدن للسؤال عن حال الأهل في البعيد، وماذا ارسلوا ….
يتردد إسم قائد عبد الله غالب كثيرا" هذا لك من قائد ، هذا لها من قائد " ، يتكرر الأمر كل مرة يأتي فيها العم عبد الواسع من عدن الخير…
طوال حياة الشراكة ظل يتعامل مع إبن عمه بكلمة الشرف، التي كانت القيمة الأكبر في حياة الناس، إذا كانت أكثر قيمة من كل الأوراق …
ظلت عدن وفية للقرى، فمن نزل إلى البحر يبحث عن الرزق، لا ينسى أهله وناسه ......
ذلك الرجل الودود قائد رعى شقيقه ثابت رحمه الله وأصهاره وأقاربه، بدون أن يصدرعنه طوال عمره ما يشير إلى أنه أعطى أحدا...لم تدري يساره ما أنفقت يمينه ابدا ...الأمرالوحيد انه ظل ذلك الطيب البسيط لينقل معه كل القيم الجميلة إلى تعزبعد أن أمموا معظم رزقهم عمارات بنوها بعرق جباههم وليس من مال عام ولا مال أحد غيرهم ….
مات العم قائد عبد الله بهدوء بعد أن سبقته يسرزوجته الطيبة والرائعة …
لله الأمر من قبل ومن بعد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


