- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين 17 مايو 2021، إن الفترة الانتقالية في السودان "يجب أن تفضي إلى انتخابات حرة".
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، بثها التلفزيون الرسمي، بمشاركة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأضاف ماكرون أن بلاده تقف إلى جانب الشعب السوداني، وتدعمه لإنجاح الفترة الانتقالية.
ومؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطي بالسودان بدأ الإثنين، ويستمر يومين، بمشاركة دولية لدعم الخرطوم اقتصاديا.
وبدأ بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، وسط أزمات اقتصادية وديون خارجية بأكثر من 60 مليار دولار.
وأشار ماكرون إلى أن نجاح السودان في تحقيق السلام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي "تحقق بإرادة الشجعان".
وفي أكتوبر الماضي، وقعت الحكومة السودانية اتفاق سلام مع الجبهة الثورية التي تضم عدة حركات مسلحة، فيما لم توقع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وتقاتل الحركة الشعبية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ 2011، فيما تقاتل حركة عبد الواحد نور في دارفور منذ العام 2003، وهي الحرب التي أودت بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
من جانبه، أعرب حمدوك، خلال كلمته في المؤتمر، عن أمله بأن "يلتحق عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور إلى مسيرة السلام في السودان".
وشدد على أن أولويات الحكومة الانتقالية هي تحقيق شعارات الثورة السودانية "الحرية والسلام والعدالة".
بدوره، شدد البرهان، في كلمته بالمؤتمر ذاته، على ضرورة الحوار مع إثيوبيا في ملف سد النهضة كوسيلة لحل المشاكل الإقليمية.
وبجانب النزاع الحدودي، تختلف رؤى السودان وإثيوبيا حول سد "النهضة"، الذي تقيمه أديس أبابا على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل.
وفي كلمته بالمؤتمر، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "إننا جميعاً نلتزم بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية".
ودعا إلى "التوصل لاتفاق قانوني ملزم بين السودان ومصر وإثيوبيا حول ملء وتشغيل سد النهضة".
وتصر إثيوبيا على بدء ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/ تموز المقبل (بعد نحو عام من الملء الأول)، بينما يتمسك السودان.
ومصر، وهما دولتا المصب، بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، حفاظا على منشآتهما وحصتهما من مياه نهر النيل.
أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش فأشاد في كلمته عبر الفيديو أمام المؤتمر بخطوات "الحكومة السودانية الجادة لبناء السلام، وتصميمها من أجل إحلال دولة القانون".
ولفت رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، في كلمته، إلى "تأثير التدهور الاقتصادي والتضخم على السودان"، مؤكدا أن "الاتحاد الإفريقي يعمل جاهدا من أجل شطب ديون السودان ودعم المرحلة الانتقالية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر