- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
استمراراً لمسلسل السمسرة الذي تقوم به سفارتنا بالقاهرة بقيادة سفير هادي المدعو محمد مارم، والذي يستمر في إرهاق أبناء الجالية اليمنية في مصر بأعباء إضافية لا طاقة لهم بها، خاصة وان معظم القادمين إلى مصر هم من طالبي الخدمات العلاجية الذين اضطرتهم ظروف الحرب والصراع إلى طلب الخدمات العلاجية في هذا البلد الذي ظل على مدى العقود الماضية ملاذاً وملجأً لليمنيين بمختلف طبقاتهم الاجتماعية وتوجهاتهم السياسية..
لكن وكما يبدو فان الرئيس هادي الذي خرج اليمينيون من اجل منحه أصواتهم في انتخابات أحادية أم تنظيمها بناء على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية في العام ٢٠١٢، يصر على مكافأة من منحوه أصواتهم بإغلاق المتنفس الوحيد لهم المتمثل في جمهورية مصر العربية وهي الدولة الوحيدة التي ظلت أبوابها مشرعة أمام أشقاءهم اليمنيين..
يرى الكثيرون أن إصرار هادي على استمرار قريبه محمد علي مارم سفيراً لليمن في مصر لا يعني سوى أن هادي يريد أن يغلق آخر الأبواب المفتوحة لاستقبال أبناء شعبه الذين أنهكتهم الحرب الضروس التي كان هو شخصياً احد مسببيها واحد الحريصين على استمرارها للحفاظ على مصالحه وعلى بقاءه في راس السلطة ..
تسبب سفير هادي في القاهرة خلال السنوات الخمس الماضية في عددٍ كبير من الإشكالات لأبناء بلده لعل اهمها ما يحدث لحملة الجوازات الدبلوماسية عند وصولهم إلى منافذ الدخول في جمهورية مصر العربية وهو الأمر الذي ما كان له أن يحدث لولا اخفاقات السفير المتتالية في التعامل مع الجهات الرسمية في دولة الاعتماد وما تتطلبه من إجراءات دبلوماسية تراعي مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
ووفق مصادر دبلوماسية فقد أعربت جمهورية مصر عبر قنواتها الدبلوماسية عن استياءها اكثر من مرة من تصرفات السفير مارم، لكن وللأسف الشديد لم تلق تلك الإستياءات استجابة من الرئيس هادي لتغيير سفيره الذي بان مشكلة في وجه العلاقات المصرية اليمنية..
وبحسب نفس المصادر فان الأشقاء في مصر يحجمون عن اتخاذ الخطوة الاقسى دبلوماسيا وهي الإبلاغ بان هذا السفير شخصاً غير مرغوب به، حتى لا يُعتقد بان العلاقات المصرية اليمنية تمر بظروف معقدة وخاصة في ظل ما يدور في اليمن وموقف مصر الداعم للشرعية وعضويتها في التحالف العربي إلا انه، وكما يرى المراقبون، فان هذه النوايا تفهم من قبل ادارة هادي بشكل خاطئ ..
اخر إخفاقات سفير هادي في مصر او كما يرى البعض بانها كوارثه كانت في إصدار توجيه رسمي الى مدير منطقة الخطوط الجوية اليمنية- التي لا يمتلك عليها أي سلطات رسمية-باعتماد مجموعة من المختبرات الطبية لإجراء المسحة الطبية الخاصة بفيروس كورونا، وبحسب الخطاب الرسمي الذي حمل توقيع مارم وختم السفارة والموجه إلى مدير منطقة الخطوط الجوية اليمنية في القاهرة والذي حمل الرقم وتاريخ.
وجه مارم باعتماد مكتب للتأكد من فحوصات المسحة الطبية، وأعتمد الخطاب أربع جهات فقط لإجراء المسحة بينها ثلاثة لا تمتلك اي تراخيص رسمية لاجراءها وهي معامل البرج ومعامل الانصاري ومعامل البرق..
وبحسب مصادر داخل السفارة اليمنية في القاهرة فان هذه التوجيهات تمت بعد لقاء جمع بين السفير مارم ومحمد ربيد الذي يعمل بوظيفة نائب مدير عام مكتب الصحة والسكان في محافظة عدن وهو نفسه احد ملاك شركة الندى التي تمتلك تطبيق كورونا تست..
وبحسب مصادر مطلعة فان معامل البرق التي تعاني من اشكالات قانونية عديدة تمتلك علاقات وطيدة مع السفير مارم، في حين ان معامل الانصاري التي تم اعتمادها هي معامل متخصصة في تحاليل الباثولوجي الطبية وليس من اختصاصها اجراء تحليل المسحة الطبية الخاصة بفايروس كورونا المستجد، واستغربت المصادر من استبعاد السفير وشركاءه في "الندى"
للمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحية المصرية وهي الجهة الرسمية الاولى المخولة باجراء هذه الفحوصات بالاضافة إلى معامل الجامعات الحكومية التي تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة المصرية لاجراء هذا النوع من التحاليل..
حاول الموقع التواصل مع المختصين في وزارة الصحة، ولكن دون جدوى، لم نتمكن من الحصول على اي توضيح من الجهة الحكومية الرسمية المخولة بمثل هذا الاجراء، ليظل التساؤل القائم: أين هي وزارة الصحة من مثل هكذا اجراءات يتخذها مارم؟ والى متى سيظل هادي يسمح اهذا الشخص بان يبقى جاثماً على صدور ابناء الجالية اليمنية في مصر والتي فاق عددها المليون شخص..
المصدر: الحديدة لايف
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر