- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
من المسلم به أن الصورة، التي تعد بمختلف أنواعها جزءا من الثقافة، قد اكتسبت أهمية كبيرة منذ انتشار الصحف والمجلات، وبشكل أوسع بعد أن أصبح التلفزيون هو الوسيط الإعلامي الأول في مختلف أنحاء المعمورة. ومن المؤكد كذلك أن هيمنة الصورة التلفزيونية قد أدت إلى انتشار ثقافة الصورة، وجعل الحياة الثقافية تعتمد بشكل رئيس على النصوص التلفزيونية المصورة، وتبتعد تدريجيا عن النصوص الورقية المكتوبة بمختلف أنواعها، وتراجعت كذلك مبيعات الكتب والصحف الورقية في مختلف أنحاء العالم.
وفي العقود الثلاثة الماضية أعطت بعض القنوات الفضائية، مثل المحور وقناة النيل الثقافية والشارقة والثقافية السعودية، مساحة لا بأس بها للبرامج ذات النكهة الثقافية الأدبية، واستطاع بعضها أن يستقطب أدباء وكتابا كبارا لتقديم برامج ثقافية. ومن أشهر هؤلاء الكتاب الذين شاركوا في تلك تقديم البرامج الثقافية والأدبية الإيطالي امبرتو ايكو والمصري محمد حسنين هيكل ود. صالح علي باصرة ود. عبد القادر باعيسى. ووفي السابق كانت معظم القنوات في الأقطار العربية لا تبخل على تمويل البرامج الثقافية لتبثها خلال شهر رمضان.
لكن من الواضح اليوم أن التقدم التكنولوجي الذي نتج عنه هيمنة وسائل الاتصال والإعلام الرقيمة وتراجع وسائط الإعلام الورقية قد أسهمت إلى انحسار الصفحات والأعمدة والبرامج الثقافية، وازدهار البرامج والمسلسلات التلفزيونية التي تجذب عامة الناس الذين لا يميلون إلى مشاهدة البرامج الثقافية الموجهة للنخبة، التي لم تعد تستقطب الجمهور ولم تستطع منافسة البرامج الكوميدية والمسلسلات الدرامية. فاليوم لا صوت يعلو فوق صوت رامز عقله طار وحضرمتون وميمي كما ويوا ومسلسلات موسى ونسل الأغراب وليالي الجحملية والجمرة.
ويمكن أن نذكر أن الناقد الأستاذ السعودي عبد الله الغذامي قد أكد في كتابه (الثقافة التلفزيونية - سقوط النخبة وبروز الشعبى) أن ثقافة الصورة البصرية التي يقدمها التلفزيون أسهمت في توسيع القاعدة الشعبية للثقافة وباتت هي المؤثر الأول في الرأي العام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر