- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
عن منشورات غاليري الأدب صدرت حديثا طبعة جديدة للمجموعة القصصية تسونامي في 74 صفحة من الحجم المتوسط، متضمنة النصوص باللغة العربية واللغة الفرنسية، وقد أنجزت هذه الترجمة المبدعة فاطمة أكوراي.
كل يوم قصة قصيرة جدا.
وقد زين ظهر الغلاف صورة للمترجمة واحدى قصص المجموعة.
ومن من أجواء المجموعة القصصية نقرأ:
مبدأ
اعتدل القاضي في جلسته.. تأمل مليا المتهم.. من جديد نظر في أوراقه.. لرابع مرة يمثل هذا الشخص أمامه بنفس التهمة.
أمام استغراب الجميع، غادر القاضي مقعده.. توجه نحو المتهم صافحه بحرارة.. ثم عاد إلى مقعده.
لحظتها مال نحوه المدعى العام.. سأله هامسا:
-لم فعلت ذلك سعادة القاضي؟
دون تردد أجابه:
-صافحت فيه الثبات على المبدأ.
"""""""""""
المتشائل
لأنه متفائل، حين قُدمت له كأس ممتلئ نصفها، اكتفى بالنظر إلى النصف الممتلئ، فابتهج.
أما المتشائم، حينما قدمت له نفس الكأس، ركز بصره على النصف الفارغ، فاكتأب.
ولأنني لست متفائلا، ولا متشائما، حينما قدمت لي الكأس ذاتها، نظرت إلى النصفين معا، فاجتاحني مزيج متناقض من الأحاسيس.
""""""""""""
الشبيهة
عبر النافذة تسللت فراشة داخل الغرفة.. في أجوائها حامت فترة من الزمن.. بعد هنيهة حطت على المرأة.. باندهاش التقطت عيناها شبيهتها.. ابتهجت.. حركت جناحيها جذلة.. قلدتها الشبيهة.. فجأة سمعت باب الغرفة يفتح، فانتفضت هاربة.. تسللت إلى الخارج.. هناك ظلت عبثا تنتظر شبيهتها.. بعد لحظات أغلقت النافذة.. حينئذ أيقنت الفراشة بألم، أن الشبيهة قد هلكت.
"""""
خبرة
حل فصل الخريف..
تباعا جفت الأوراق وتساقطت..
وحدها ورقة تمسكت بالبقاء..
هادنت الرياح..
قاومت أمطار الشتاء القوية..
حين أزف فصل الربيع..
من جديد ظهرت الأوراق..
مبتهجة تطلعت إليها الورقة المخضرمة..
وهي الآن، تفكر – جديا – في نقل خبرتها إليها.
""""""""
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر