- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
عن منشورات غاليري الأدب صدرت حديثا طبعة جديدة للمجموعة القصصية تسونامي في 74 صفحة من الحجم المتوسط، متضمنة النصوص باللغة العربية واللغة الفرنسية، وقد أنجزت هذه الترجمة المبدعة فاطمة أكوراي.
كل يوم قصة قصيرة جدا.
وقد زين ظهر الغلاف صورة للمترجمة واحدى قصص المجموعة.
ومن من أجواء المجموعة القصصية نقرأ:
مبدأ
اعتدل القاضي في جلسته.. تأمل مليا المتهم.. من جديد نظر في أوراقه.. لرابع مرة يمثل هذا الشخص أمامه بنفس التهمة.
أمام استغراب الجميع، غادر القاضي مقعده.. توجه نحو المتهم صافحه بحرارة.. ثم عاد إلى مقعده.
لحظتها مال نحوه المدعى العام.. سأله هامسا:
-لم فعلت ذلك سعادة القاضي؟
دون تردد أجابه:
-صافحت فيه الثبات على المبدأ.
"""""""""""
المتشائل
لأنه متفائل، حين قُدمت له كأس ممتلئ نصفها، اكتفى بالنظر إلى النصف الممتلئ، فابتهج.
أما المتشائم، حينما قدمت له نفس الكأس، ركز بصره على النصف الفارغ، فاكتأب.
ولأنني لست متفائلا، ولا متشائما، حينما قدمت لي الكأس ذاتها، نظرت إلى النصفين معا، فاجتاحني مزيج متناقض من الأحاسيس.
""""""""""""
الشبيهة
عبر النافذة تسللت فراشة داخل الغرفة.. في أجوائها حامت فترة من الزمن.. بعد هنيهة حطت على المرأة.. باندهاش التقطت عيناها شبيهتها.. ابتهجت.. حركت جناحيها جذلة.. قلدتها الشبيهة.. فجأة سمعت باب الغرفة يفتح، فانتفضت هاربة.. تسللت إلى الخارج.. هناك ظلت عبثا تنتظر شبيهتها.. بعد لحظات أغلقت النافذة.. حينئذ أيقنت الفراشة بألم، أن الشبيهة قد هلكت.
"""""
خبرة
حل فصل الخريف..
تباعا جفت الأوراق وتساقطت..
وحدها ورقة تمسكت بالبقاء..
هادنت الرياح..
قاومت أمطار الشتاء القوية..
حين أزف فصل الربيع..
من جديد ظهرت الأوراق..
مبتهجة تطلعت إليها الورقة المخضرمة..
وهي الآن، تفكر – جديا – في نقل خبرتها إليها.
""""""""

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


