- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 25 مارس 2021
يبرجش ، البرحة - بفتح الباء والراء- ، البرادة - بضم الباء وتشديد الرا، البرصاح - بكسرالبا-...البرطعة - بفتح البا والطا….
لو بدأت الرحلة من كدرة قدس ، ستجدهم يسألونك : تغديت ؟ وفي بني شيبة وماحولها: تغديتا ؟؟؟ وتغديتو، وتغدوا، ولاغدا في إب، وتغديتو؟ في صنعاء، وفي عدن: تقرعت ؟ وفي تعز: أصطبحت؟…ولن تكمل إلى صعدة أو إلى المهرة في الاتجاه الآخر إلا وقد كمل اليمنيون قاموس اللهجات ...وهوتنوع يشهد بالخصوصية وثقافة تخص كل مجتمع محلي ...وحيوية شعب ..وفي الأخير نرى اللهجات تكاد تختفي حين تقاربت البلاد ولم تعد منغلقة أومغلقة، فقد صاربفضل ثورة 26 سبتمبروآلاف الكيلومترات من الطرقات بإمكانك أن تدعو فلانا صباحا من قدس وهوفي المهرة فتصل أنت وصوتك سوية إلى الغيضة!!! لتأتي وسائل الاتصال وتقربنا من بعضنا أكثر، لتأتي وسائل التواصل في ظل فضاء مفتوح لتحولنا في هذه البلاد إلى غرف متقاربة، وتحول العالم كله إلى حي صغيريعرف بعضه بعضا برغم محاولات الجهل أن يعود بك إلى الماضي السحيق !!!!
لانريد للهجة وهي وسيلة التواصل والتعارف أن تختفي تحت وطأة تمدننا، أو بفعل الفضاء المفتوح ، بل لانريد أن ننساها، بل وعلينا أن ننقلها إلى اولادنا واحفادنا لنظل على صلة بأنفسنا …
ذلك ما يفعله منطلقا من " صدان " أستاذنا القدير عبد الله محمد حزام المقرمي الذي اهداني مشكورا وتسلمته بفخروتقديركتابه " ذاكرة المعافر" " مفردات خاصة من اللهجات اليمنية ومايخشى عليه من النسيان من لهجات المعافر الحجرية تعز" الطبعة الثانية الموسعة ….
جهد كبيرومتميز، وعمل دقيق يقوم وقام به ليصل الأجيال حاضرها بخصوصية ماضيها منطلقا من منطقته صدان والمعافر كميدان يعرف حدوده ومعالمه وهوجزء من اليمن، هذا إذا تحسس البعض كالمعتاد ...لماذا تعز؟؟
أتمنى صادقا أن يتسع بحرالمقرمي ليتحول إلى محيط يبحث في أجزاءه كل قادر على لهجات المناطق اليمنية وهي متشابهة غلى حد كبير..لنجد اضافة هامة إلى ثقافة عامة تجيب عن سؤال مهم : من نحن ؟
الشكر أوفره للاستاذ عبد ألله محمد حزام المقرمي الذي اعادني الى بحري ،كل يوم أغوص فيه ،تارة استغرب لنسيان مفردات كنا نستخدمها صباح مساء ، ومفردات لاتزال في الذهن …
والفائدة الاكبر اني القيها على مسامع الأولاد واقرأ علامات التعجب والاستغراب ، لكنه التعطش لفهم المعنى والدلالة …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


