- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 17 مارس 2021
شارع 26 سبتمبربتعز، النهر الرئيسي الذي تدفقت إليه ومن كل البلاد أحلام الناس وتصميمهم على أن يذهبوا نحو المستقبل ...كل الأحلام صبت هناك ، تم التعبير عنها بكل الطرق حتى الشعارات الغير معقولة في تلك اللحظة كانت مقبولة ،لكن الضابط لها وهي الرؤية المسبقة والتي غابت خرب كل شيء ، لنشطح كثيرا ونشقدف كل الصحون !!!! بالتأكيد فالثورة وهي ثورة 26سبتمبرالخالدة لم تكن مسؤولة عما حصل بعد انبلاج الفجر، ممارسات بعض من اسموا انفسهم ثوارا كانوا في حقيقة الأمر لا علم لهم إلا بشيء أن كل واحد منهم يريد أن يكون إماما!!!!
في شارع سبتمبرالعظيم كان العلم يغمر حتى حواف النهر، تدفق إلى تعز مئات الشبان من كل القرى ، من عدن ، من عتمة ، من صنعاء ، من عمران ، من يافع ، من كل أصقاع البلاد يبحثون عن الطريق، والطريق كانت ملامحه واضحة جدا حتى أغسطس 68 !!!!
جرى نهب الحلم ووأد حياة من حملوه في صدورهم وبشروا به وقاتلوا من أجله ، ليتغير الاتجاه فيما بعد إلى طرق فرعية لم نجدلها نهاية ولن نجد !!! هكذا اقولها ، واتركوا حكاية الأمل الذي سيأتي على قدميه جانبا !!!!
د. عبده عثمان غالب القدسي أحد علامات شارع سبتمبر الذي لايزال يقاوم ، كشارع حمل بلدا بحاله…
عثمان واحدا من الجيل الذي حمل لواء الحلم علما …
كانت دكاكين تعزالخلفية تعج بالطلبة، والبيوت في الحوافي هي الاخرى تضج بالقلم والدفتر، والمراكز الثقافية تعمرالشارع من السوفيتي إلى الصيني إلى المصري والسوري …
كان الكتاب يناقش أمام مستودع الوحدة العربية، وفي مطعم بلقيس، وفي مقهاية الإبي، وكنت ترى شبابا يتفتحون كالورود حتى في ظل النزق الحزبي وشطط الشعارات، كان الأمر طبيعيا، إغلاق السماء والأرض ادخل البلاد في غرف مظلمة لايكاد من فيها يرى باب الغرف الأخرى !!! حتى فجرذلك الصباح ،خرج الكون كله من القمقم ، ولما لم يجد من يمسك برأس المقود فقد تاه الخيل !!!!
في ندوة البن التي نظمتها د. آلاء الأصبحي ،استمعت للدكتور عبده عثمان لأول مرة، فأيقنت أننا لم نخسربعد طالما وبين ظهرانينا مثله …
رئيس قسم الآثار، يتحدث بالعلم عن التاريخ ، ويخوض غمارالنهربقدرة عجيبة، يدري مايقول، فتحس أمامه انك في حضرة العلم ولاشيء غيره !!! تكتشف لأول مرة كم هو السياسي في حضرة العلم مجرد كرسي هزاز، يروح ويجيء لايدري غيرالربح والخسارة !!! هكذا هي الحسبة …
العلم شيء آخر تماما لايقبل التدليس ، لايقبل النفاق ، لايقبل انصاف الحقائق ،بل الحقيقة والصدق ...لامجال للمساحات الرمادية في العلم ، فواحد زائد واحد يساوي اثنين ، السياسي يعمل على إقناعك أن ناتج الجمع تسعة !!!!
ذلك الصباح ايقنت أن الشعوب وهذا العالم الذي نراه متقدما ، خرجوا إلى فضاء الكون بالعلم فقط ..لاغيره ..
العالم ولا اقصد من يظلون يهزون رؤوسهم على المنابر، بل في قاعات المحاضرات هومن يجب أن يقود وخاصة في هذه العوالم الجاهلة التي لم تخرج نخبها من المساحة بين السرة والركبة !!!
علم أو لاعلم ...هكذا هي المعادلة …
بعد أن استمعت اليه ، قلت : لمن يريد عليه أن يسمع هذا الرجل وامثاله ، لايسمع غيرهم وبالمطلق…
د. عبده عثمان غالب القدسي يبحث ، يدرس ، يدرس وينقب ويقود مواسم التنقيب عن التاريخ بوسيلة واحدة ... العلم ولاغيره …
نرفع قبعاتنا احتراما للعلم الذي يمثله خيرتمثيل …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


