- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
ضمن عملياتها الإجرامية المخالفة للقانون الدولي، وحقوق الطفل، لا تزال المليشيا الحوثية الموالية لإيران، تمارس عملية اختطاف الأطفال من الشوارع والمدارس والقرى، وإرسالهم إلى الجبهات للقتال دفاعا عن المشروع الفارسي في اليمن.
وقالت مصادر محلية في محافظة ذمار، إن المليشيا الإرهابية اختطفت الطفل عبد الإله محمد الماوري (14 سنة)، وأرسلته إلى محافظة صعدة لتدريبه على السلوك الطائفي الإيراني قبل إرساله إلى إحدى الجبهات.تحت مسمى دورات ثقافية
وأوضحت المصادر، أن الطفل عبد الإله، وهو النجل الوحيد لمدير مكتب حقوق الإنسان في ذمار، اختفى بدون سابق إنذار من محافظة ذمار، الا ان اكتشف والده بعد بحث كبير عنه أنه في محافظة صعدة اختطفته المليشيا ضمن مجموعة كبيرة من الأطفال إلى هناك.
وبينت المصادر، أنه وبعد اختفائه سافر والده إلى صنعاء للبحث عن ابنه، وطرق كل الأبواب للبحث عن ابنه، ليصل الى المشرف المختص ويدعى أبو حيدر الشعفي المتخصص في اختطاف الأطفال، والذي أبلغه أن ابنه مع أحد المشرفين في محافظة صعدة بهدف دورة تدريبية قتالية لمدة خمسين يومًا.
وأكدت المصادر، أن والد الطفل أكد للمشرف الحوثي أنه ابنه الوحيد ولا يوجد غيره، وترجاه بإعادته إليه، الا ان المشرف الحوثي الشعفي طلب من والد (عبد الإله) مبلغ 500 ألف ريال يمني كي يعيد الطفل إليه.
وتستخدم مليشيا الحوثي المدارس ومرافق التعليم لاستقطاب الأطفال إلى التجنيد الإجباري، من خلال نظام تعليم يحرّض على العنف، بالإضافة إلى تلقين الطلاب العقيدة الأيديولوجية الخاصة بالجماعة الانقلابية وترغيبهم بالانضمام إلى محارق الجبهات.
وبحسب تقارير الحكومة اليمنية، فقد جندت مليشيا الحوثي منذ تفجير الحرب في 21 سبتمبر 2014، أكثر من 30 ألف طفل للمشاركة في عملياتها العسكرية ومحارق الموت في جبهات القتال.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر