- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

ضمن عملياتها الإجرامية المخالفة للقانون الدولي، وحقوق الطفل، لا تزال المليشيا الحوثية الموالية لإيران، تمارس عملية اختطاف الأطفال من الشوارع والمدارس والقرى، وإرسالهم إلى الجبهات للقتال دفاعا عن المشروع الفارسي في اليمن.
وقالت مصادر محلية في محافظة ذمار، إن المليشيا الإرهابية اختطفت الطفل عبد الإله محمد الماوري (14 سنة)، وأرسلته إلى محافظة صعدة لتدريبه على السلوك الطائفي الإيراني قبل إرساله إلى إحدى الجبهات.تحت مسمى دورات ثقافية
وأوضحت المصادر، أن الطفل عبد الإله، وهو النجل الوحيد لمدير مكتب حقوق الإنسان في ذمار، اختفى بدون سابق إنذار من محافظة ذمار، الا ان اكتشف والده بعد بحث كبير عنه أنه في محافظة صعدة اختطفته المليشيا ضمن مجموعة كبيرة من الأطفال إلى هناك.
وبينت المصادر، أنه وبعد اختفائه سافر والده إلى صنعاء للبحث عن ابنه، وطرق كل الأبواب للبحث عن ابنه، ليصل الى المشرف المختص ويدعى أبو حيدر الشعفي المتخصص في اختطاف الأطفال، والذي أبلغه أن ابنه مع أحد المشرفين في محافظة صعدة بهدف دورة تدريبية قتالية لمدة خمسين يومًا.
وأكدت المصادر، أن والد الطفل أكد للمشرف الحوثي أنه ابنه الوحيد ولا يوجد غيره، وترجاه بإعادته إليه، الا ان المشرف الحوثي الشعفي طلب من والد (عبد الإله) مبلغ 500 ألف ريال يمني كي يعيد الطفل إليه.
وتستخدم مليشيا الحوثي المدارس ومرافق التعليم لاستقطاب الأطفال إلى التجنيد الإجباري، من خلال نظام تعليم يحرّض على العنف، بالإضافة إلى تلقين الطلاب العقيدة الأيديولوجية الخاصة بالجماعة الانقلابية وترغيبهم بالانضمام إلى محارق الجبهات.
وبحسب تقارير الحكومة اليمنية، فقد جندت مليشيا الحوثي منذ تفجير الحرب في 21 سبتمبر 2014، أكثر من 30 ألف طفل للمشاركة في عملياتها العسكرية ومحارق الموت في جبهات القتال.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
