- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأربعاء 4 مارس 2021
واحد شاي سكر زيادة ، واحد شاي مضبوط وصلحه ، واحد عصملي ،واحد حليب سكابه ، واحد دبل نص ياليد ، واحد دبل زائد الحليب ..
عند الحادية عشرة صباحا كل يوم ولسنوات ، أمر مقدس ما أفعله تلك اللحظة ، أصل إلى البيت ، أحضرالماء في " الجزوة" ، اشعل النار، وأترك لبنت الحاج إضافة الشاي، والنعنع الأخضر، والسكر والحليب …أجلس إلى جهازي لأسلطن مرتين ، مرة بالشاهي ، والثانية عندما اتجلى وأكتب ...حوالي ساعة فيها من المتعة لاتعادلها ساعة أخرى إلا لحظة أن ترى مادتك يقرأها القارئ ويعجب بها …
بالفعل الشاي ...الكيف والسلطنة ..وان تجد فلانا وقد كيف وسلطن ،فاعلم أنه ضرب حبة سيجارة وواحد شاي وملك الدنيا ...وفي عدن تجد تجلي الشاي والكيف في ابهى صورة، وفي الذاكرة الجمعية مقاهي زكو وفارع وووووو
وفي تعز كانت تلك المحال الصغيرة أمام بيت عبد العزيز عقلان مهوى افئدتنا، حيث نسلطن بالشاي العصملي، ولا يزال الشاي العصملي في سمسرة الحب بنفس المكان ، اتمنى أن الحرب اللعينة لم تكسر كاساتها بقذيفة قناص أو صاروخ طائرة غادر!!!!...
وفي تعز توزع الكون بين " مخسو" والإبي والشباب والنجم والنقب، وتسمع حكايات الشاي اشكال والوان ...إلا حكايتي فتختلف، فقد قدم عمي من القرية، فقررت أن أريه كيف اصبحت ابن مدينة، ذهبت به إلى مقهاية الشباب، ورفعت صوتي عاليا : ياوليد واحد دبل نص وواحد مليان ...ماذا حدث لحظتها ؟؟ وجدت أذني في يد عمي وأنا أجرجرعلى طريقة صديقي عبد الحكيم، وإلى البيت هويصيح وأنا اصيح ، حتى إذا شاهد عم والدي ، فسأله عما حصل ؟؟ ، صرخ عمي في وجهه : أرسلته لكم مؤدب، تركتموه يتعلم قلة الأدب ، يقول للرجال في المقهاية : واحد دبل نص !!!..فكانت ليلة ليلاء
لا أزال أمارس نفس الطقس يوميا، وإذا لم اجلس عند الحادية عشرة صباحا، فلا أستطيع بعدها ولا قبلها كتابة حرف واحد !!!!
السكر وحده تركته من حوالي شهرين، وأشرب الشاهي بدونه، واصبحت لا اطيق السكر الذي اكتشفت متأخرا جدا مضاره ...وأحاول الآن إلا اقرب من الدقيق الأبيض، لكني اجد صعوبة إلى حد كبير في إقناع من حولي بالا نأكله، فهو موجود في كل أنواع الخبز ...بالطبع يستغرب الكثيرين أن تشرب الشاهي بدون سكر، بينما الأمر سهل، وتتمتع بالشاي كما كانت المتعة ..جربوا أن تتركوه لمضاره وكذا الخبز الأبيض ...
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


