- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الأربعاء 24 فبراير2021
سكبت الجميلة دمعة على سقف غيمة ، اينع البرق لمعة جابت واجهات الجبال الرواسي …
كان الصبح طفلا يشهق فجرا ابلج من وجه الشمس …
ثمة دخاخين تتعرج حيث استطاعت النفاذ من بين صفوف جند البرد ...سرت رعشة خفيفة في جسده ..تهادت قبلة الغبش دلا..دلا.. تزرع في روحه بحيرات وانهار،مشاقروخدود نساء ...عيون تكحلت للتو،وبريق يلمع من بين حواجب الليل الذي ذهب ونسي ملخص حكايته على الرصيف …
ذلك الفجردارت فصول الحكاية ...ليل ذهب ، غبش أتى ، ندى تشكل ، عصافيرعادت إلى اعشاشها ..امرأة جميلة استردت تنهيدتها الطويلة بطول السحابة التي سكبت حمولتها وغادرت ..غمامة تصرعلى احتضان رؤوس الاحجارالضخمة البادية كنهود جميلة في صدور نساء صنعن من عسل …
قررت الغمامة أن تنزل من جدران الجبال حيث كانت تعانق صباحاتها، قررت ان تلقي التحية على الأرض ،فتوزعت بين الشجيرات وبعضها ، دخلت إلى الشقوق تبحث عن ندى من حور تتخبا هناك ...عانقت رؤوس الاشجار، سلمت على طيورتفرد اجنحتها مرحبة بالكون الذي تثاءب هثالل غيث مدرار…
يشق الليل هديره وسط انواء المشاعروصولا إلى بؤرة العشق الاكثردلالا..تؤوب طيورالحب عائدة إلى اعشاشها الكائنة على جذع شجرة سكنت عين من غزل …
لحظة أن تكورنهد الباذخة جمالا ، تنهدت الأرض عشقا ، صبابة شاعرغنى لغباشش الفجرخلاصة هيام الليل بإمراة من سحر….
قالت تسأل بحروف من ألوان : قبل أن يأتي الشعراء ، من كان يحرس الشعر؟ يجيئ الجواب على رائحة ملكة الليل : امرأة استثنائية الجمال والانوثه من كانت تحرس الكلمة الشاعرة …
لحظة أن ألفت أول قصيدة في الكون ونشرت على صفحة السماء الزرقاء تحولت المرأة إلى كلمة شاعرة كحفيف الزرع في ليلة من ليالي آب المطر….
اول السطرحوروآخره حوريات ، وخلخال صوته يصل حتى افق مساحة العشق ألذي يلون المساء بالوان البحرالقادمة موجة موجة في عين صبية تحرس مداخل مدينة الشعر…
قشعريرة سرت في جسد الحرف ، كان يمارس طقوس العشق مع امراة هي بالأساس حورية تسكن عينيها عذوبة تتحول إلى رحيق أزهارورائحة الشمس بعد المطر…
كانت رسالة الشعربالاساس انثى جميلة ، تحولت وتوزعت إلى جمال عم الكون كله نساء من أضواء وبروق عيون لأطفال يسكن الشفق ارواحهم ، يحيل الظلمة الى فجريشع بنوره من خدود تحولت بفعل حمرة الخجل إلى حكاية ليس لها نهاية ….
تسخسخ القصيدة حياء جاء مع المرأة والاكانت الاعاصيرقد جرفت دولة العشق إلى هاوية ليس لها قرار…..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر