- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
بِاسمِ البِلادِ أَصالةً، ونِيابةً
عن كُلِّ مَن هَجَروا البِلادَ وهامُوا
واسمِي "بِكل تَطَفُّلٍ" سَأَقولُها:
شُكرًا.. ولستُ بِلائِمٍ مَن لامُوا
شُكرًا لأنك يا مُعَلِّمُ بِضعةٌ
مِنا، وبَعضُكَ كافُنا واللَّامُ
ولِأَنَّ حَرفَكَ ما يزالُ مُرافقًا
لِحُروفِنا، ولِأَنك الإِلهامُ
ولِأَنَّ حُزنَكَ لم يَخُنكَ.. لِأَنه
وَجهُ البلادِ، ولَونُها الرّسّامُ
يَكفيكَ أَنك مَن بَذَرتَ نُجُومَها
واللّيلُ حولَكَ وَحشةٌ وقَتامُ
يكفيك أَنك ما تَزالُ حقيقةً
وجَميعُ مَن غَدَرُوا بها أَوهامُ
يا مَن على أَمَلِ السعيدةِ صَبرُهُ
تَأتي عليه وتَذهبُ الأَعوامُ
ما زِلتَ "تَحفِرُ في الجِدارِ" ولم يزل
بين النّهارِ وبيننا أَصنامُ
صَنَمٌ على صَنَمٍ هَوَى إِعلامُهُ
إِنَّ السِّلاحَ بِعَصرِنا الإِعلامُ
*****
يا أَطوَلَ الأَقلامِ والأَعلامِ في
وطنٍ عليه تَكَالَب الأَقزامُ
بِكَ أَزهرَت كَلِماتُنا وتَرَعرَعَت
وبِكَ استقامَ كَلِيلُها التَّمتَامُ
ولِفَرطِ ما اتَّكَأَت عليكَ غَدَا لها
بَعدَ انحِنائِكَ هَيئةٌ وقَوَامُ
كُلٌّ يُحَاولُ أَن يَكُونَكَ.. إنما
تَكبُو العُيونُ، وتَقصُرُ الأَفهامُ
ما كُلُّ مَن كَتَبَ القصيدةَ شَاعِرٌ
إِنَّ الحُرُوفَ عَذَابُهُنَّ غَرَامُ
فَاعذُر مُرِيدَكَ إِن تَلَعثَمَ صَمتُهُ
فَالصَّمتُ إِن عَظُمَ المَقَامُ كَلامُ
ولَأَنتَ مَن لِمَقَامِهِ ومَقَالِهِ
تُحنَى القُلوبُ كرامةً والـهَامُ
رَدِّي عليكَ تَطَفُّلٌ، وتَرَدُّدِي
عَجزٌ، وكَبحُ قَريحتي استِسلامُ!
حَمَّلتَني ما لا أُطِيقُ.. فلا تَلُم
حَرفي وأَنت بِعَجزِهِ عَلّامُ
ماذا أَقُولُ وقد مَنَحتَ قصائدي
شَرَفًا يَهِيمُ بِعُشرِهِ الحُكّامُ
أَبياتُ شِعرِكِ لي وِسامٌ، ليس لي
إِلّاهُ بين العالَمِينَ وِسامُ
*****
يا حَامِلًا جَسَدَ البِلادِ ورُوحَهَا
بِفُؤادِهِ.. لكَ مِنهُما الإِعظامُ
"صَنعاءُ"طِفلَتُكَ المُدَلَّلَةُ التي
لِلشَّمسِ فيها قَهوَةٌ ومُدامُ
ولِطِفلَةِ الشَّمسِ الضَّحُوكِ شَقِيقةٌ
بِهَوَاكَ أَشرَقَ "ثَغرُها البَسَّامُ"
كُلُّ البِلادِ إِليكَ تَنسِبُ نَفسَها
يا مَن هَوَاهُ "تَهَامَةٌ وشِبَامُ"
ما كُنتَ هَاجِرَها لِتَعشَقَ غَيرَها
فَالهَجرُ عِند العَاشِقِينَ حَرَامُ
لو أَنَّ كُلَّ هَوًى هَوَاكَ لَرَفرَفَت
أَروَاحُنا, ولَطَارَتِ الأَجسامُ
ولَمَا أَعَادَ اللَّيلُ سِيرَةَ رَبِّهِ
بَعدَ الأُفُولِ وعَادَتِ الأَزلَامُ
ولَمَا غَدَا الوَطَنُ المُطَهَّرُ دَاجِيًا
في كُلِّ رُكنٍ مُشرِفٌ وإِمَامُ
ما حَوَّلُوا الإِسلامَ لافِتةً لهُم
إِلّا وأَنكَرَ نَفسَهُ الإِسلامُ
*****
هذي "السعيدةُ"حيثُ يُوصَلُ غاصِبٌ
ومُخَرِّبٌ، وتُقَطَّعُ الأَرحامُ!
حيثُ اللّصوصُ على خزائنِ مَوطِنً
بُتِرَت يَداهُ، وغُلَّتِ الأَقدامُ
حيثُ المُواطِنُ نازحٌ ومُجَوَّعٌ
بين الرَّغِيفِ وبَينَهُ أَرقامُ
وعلى الرُّؤُوسِ "طَوَائِرٌ" مَسعُورَةٌ
تَهمِي عليهِ، وتَحتَهُ أَلغَامُ
كُلٌّ يَصيحُ لِأَجلِهِ، وهو الذي
مَوتٌ يَضِجُّ بِجَوفِهِ وحُطامُ
كُلٌّ يُقاتِلُ خَصمَهُ بِذِراعِهِ
وجَميعُهُم لِخُصُومِهِ خُدّامُ
لكنَّ عُمرَ اللَّيلِ أَقصَرُ مِن غَدٍ
مَهمَا تَعَجرَفَ ظالِمٌ وظَلامُ
مَهما جَثَمْتِ على الصُّدُورِ ثَقِيلَةً
فَوَرَاءَكِ الآمَالُ يا آلامُ
*****
يا مَالِئًا بِيَدِ الحَنَانِ قُلُوبَنا
مِنها عليكَ مَحَبَّةٌ وسَلامُ
ما زِلتَ تَغمُرُنا بِلُطفِكَ كُلَّما
زَعَمَ الفَرَاغُ بِأَنَّنا أَيتامُ
تَهَبُ الجَنَاحَ لِمن يُريدُ، وتَحتَفِي
وسِوَاكَ تَسبِقُ عَينَهُ الأَحكامُ
فاقبَل مَحَبَّتَنا التي هي وَردةٌ
مِمَّا بَذَرتَ وَشَت بها الأَنسامُ
لا نَستطيعُ سِوَى المحبَّةِ قَولَةً
رُفِعَ الكَلامُ, وجَفَّتِ الأقلامُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر