- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

فاجأ الكاتب المغربي عمر الموريف المشهد الثقافي المغربي والعربي بإصداره لروايته الجديدة، اختار لها اسم "القحافي"، وهي رواية تناولت موضوعا طريفا، إذ تعد -في أحد وجوهها- تكريما للمفكر العربي الراحل نصر حامد أبو زيد، ذلك المصري الذي أثار ضجة كبيرة لدى العديد من المتتبعين من خلال مواقفه القوية من التراث، التي دعا من خلالها إلى مقاربة جديدة له، بعيدة كل البعد عن المقاربات التقليدية، التي بصمت جل ما كتب عن هذا التراث، وقد وصلت جرأته في ذلك إلى حد لم يكن متوقعا، مما ضطره إلى اللجوء إلى أوروبا بعد رفع دعاوي قضائية ضده بسبب أفكاره تلك، التي روج لها من خلال كتاباته المتعددة.
وتأتي هذه الرواية التي رصدت بكثير من الصبر والأناة حياة هذا المفكر، منذ ما قبل ولادته محاولا تسليط الضوء على أهم المحطات التي ساهمت في تكوين شخصيته، انطلاقا من ما قبل الولادة ، ومرورا الولادة والطفولة، والمراحل التي قطعها، في حياته، مبرزا إلى حد كبير تفوقه في دراسته ولفت الانتباه إليه كشعلة فكرية منذ نعومة أظافره إلى ان اشتد عوده واختط لنفسه مسارا مختلفا عما كان يتوقعه أقرب الناس إليه، وقد قال الكاتب المغربي مصطفى لغتيري عن هذه الرواية الصادرة عن "منشورات غاليري الأدب" كلمة، تم تثبيتها على ظهر غلاف الرواية، وجاء فيها:
"في هذه الرواية يقدم لنا الكاتب عمر الموريف نصا روائيا جميلا، يجمع ما بين المتعة والفائدة. إنه عبارة عن سيرة غيرية للمفكر العربي "نصر حامد أبو زيد" أو "القحافي".. فمن خلال هذه السطور نتعرف على المراحل، التي قطعها هذا المفكر ذائع الصيت، من أجل بناء صرحه الفكر والإنساني، في مسار صعب ومتشعب، يؤرخ بشكل غير مباشر للتاريخ الفكري والاجتماعي الحديث لأرض الكنانة، مصر التي تتجاذبها تيارات المحافظة والتحديث منذ حركة البعث إلى يومنا هذا، ولم تحسم بعد في أي طريق تسير فيه، مما يضيع عليها وعلى الوطن العربي كثيرا من الفرص للالتحاق بركب الحضارة المعاصرة.
في هذه الرواية نجد أنفسنا إزاء شخصية "نصر أبو زيد" الإنسان والمفكر، التي نشعر في أحيان كثيرة بعدم القدرة على الفصل بينهما، لأنهما صفتان متداخلتان بشكل كبير، وهما بلاشك ذاتا تأثير متبادل في تكوينه وشخصيته.
لكل ذلك ولغيره، يمكن اعتبار هذه الرواية-في إحد مستويات التأويل- مراهنة من الكاتب على إشاعة التنوير، من خلال الرصد الأدبي لحياة واحد من أهم حاملي لواء الفكر الحر في الوطن العربي، ألا وهو المفكر العربي "نصر حامد أبو زيد"."
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
