- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
فاجأ الكاتب المغربي عمر الموريف المشهد الثقافي المغربي والعربي بإصداره لروايته الجديدة، اختار لها اسم "القحافي"، وهي رواية تناولت موضوعا طريفا، إذ تعد -في أحد وجوهها- تكريما للمفكر العربي الراحل نصر حامد أبو زيد، ذلك المصري الذي أثار ضجة كبيرة لدى العديد من المتتبعين من خلال مواقفه القوية من التراث، التي دعا من خلالها إلى مقاربة جديدة له، بعيدة كل البعد عن المقاربات التقليدية، التي بصمت جل ما كتب عن هذا التراث، وقد وصلت جرأته في ذلك إلى حد لم يكن متوقعا، مما ضطره إلى اللجوء إلى أوروبا بعد رفع دعاوي قضائية ضده بسبب أفكاره تلك، التي روج لها من خلال كتاباته المتعددة.
وتأتي هذه الرواية التي رصدت بكثير من الصبر والأناة حياة هذا المفكر، منذ ما قبل ولادته محاولا تسليط الضوء على أهم المحطات التي ساهمت في تكوين شخصيته، انطلاقا من ما قبل الولادة ، ومرورا الولادة والطفولة، والمراحل التي قطعها، في حياته، مبرزا إلى حد كبير تفوقه في دراسته ولفت الانتباه إليه كشعلة فكرية منذ نعومة أظافره إلى ان اشتد عوده واختط لنفسه مسارا مختلفا عما كان يتوقعه أقرب الناس إليه، وقد قال الكاتب المغربي مصطفى لغتيري عن هذه الرواية الصادرة عن "منشورات غاليري الأدب" كلمة، تم تثبيتها على ظهر غلاف الرواية، وجاء فيها:
"في هذه الرواية يقدم لنا الكاتب عمر الموريف نصا روائيا جميلا، يجمع ما بين المتعة والفائدة. إنه عبارة عن سيرة غيرية للمفكر العربي "نصر حامد أبو زيد" أو "القحافي".. فمن خلال هذه السطور نتعرف على المراحل، التي قطعها هذا المفكر ذائع الصيت، من أجل بناء صرحه الفكر والإنساني، في مسار صعب ومتشعب، يؤرخ بشكل غير مباشر للتاريخ الفكري والاجتماعي الحديث لأرض الكنانة، مصر التي تتجاذبها تيارات المحافظة والتحديث منذ حركة البعث إلى يومنا هذا، ولم تحسم بعد في أي طريق تسير فيه، مما يضيع عليها وعلى الوطن العربي كثيرا من الفرص للالتحاق بركب الحضارة المعاصرة.
في هذه الرواية نجد أنفسنا إزاء شخصية "نصر أبو زيد" الإنسان والمفكر، التي نشعر في أحيان كثيرة بعدم القدرة على الفصل بينهما، لأنهما صفتان متداخلتان بشكل كبير، وهما بلاشك ذاتا تأثير متبادل في تكوينه وشخصيته.
لكل ذلك ولغيره، يمكن اعتبار هذه الرواية-في إحد مستويات التأويل- مراهنة من الكاتب على إشاعة التنوير، من خلال الرصد الأدبي لحياة واحد من أهم حاملي لواء الفكر الحر في الوطن العربي، ألا وهو المفكر العربي "نصر حامد أبو زيد"."
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر