
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استهداف ما وصفه بـ"بنية تحتية للطاقة تستخدمها مليشيا الحوثي الإرهابية" في محيط العاصمة اليمنية صنعاء، في هجوم قالت مصادر محلية إنه طال محطة حزيز لتوليد الكهرباء بمديرية سنحان جنوب المدينة، وهي منشأة خارجة عن الخدمة منذ سنوات.
وقال شهود عيان لوكالة رويترز، إن دوي انفجارين هزا صنعاء في وقت مبكر من الصباح، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من موقع المحطة. وأفاد سكان محليون بأن المحطة متوقفة منذ ضربات جوية سابقة، الأمر الذي أثار تساؤلات حول جدوى القصف الإسرائيلي ودلالاته.
وأعلنت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "العدوان استهدف مولدات محطة حزيز وأخرجها عن الخدمة"، مؤكدة أن فرق الدفاع المدني هرعت لإخماد الحريق، فيما أوضح مدير مؤسسة الكهرباء الخاضعة للحوثيين، مشعل الريفي، أن فرق الصيانة باشرت تقييم الأضرار. واعتبر القيادي الحوثي حزام الأسد الهجوم "دليلاً على إفلاس العدو الذي لم يعد يستهدف سوى المرافق الخدمية".
في المقابل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن سلاح البحرية الإسرائيلي نفذ ضربات ليلية على أهداف قرب المحطة، بينما قال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إنه "استهدف بنى تحتية للطاقة تستخدمها المليشيا لتمويل نشاطها العسكري وتهديد الملاحة في البحر الأحمر".
قراءة في الحدث
ويرى مراقبون، أن الهجوم الإسرائيلي على محطة خرجت عن الخدمة منذ سنوات لا يتجاوز كونه ضربة رمزية ذات طابع مسرحي، تهدف إلى إرسال رسائل سياسية أكثر من كونه عملاً عسكرياً مؤثراً.
ويشير محللون إلى أن اختيار هدف "ميت" يعكس إما محدودية بنك الأهداف لدى إسرائيل في اليمن، أو رغبة متعمدة في تنفيذ قصف استعراضي لا يغير موازين المعركة.
ويذهب باحثون سياسيون إلى أن هذا النوع من العمليات قد يصب عملياً في خدمة أجندة الحوثيين؛ إذ يمنحهم مادة دعائية لإظهار أنفسهم "ضحايا عدوان خارجي" في حين يواصلون تصعيدهم العسكري في الجبهات الداخلية واستهداف خطوط الملاحة الدولية، إضافة لذلك، فإنه يوفر للحوثيين فرصة لاستثمار الحدث في تعبئة الشارع اليمني، وتبرير ممارساتهم القمعية تحت شعار "مواجهة العدوان".
بين الدعاية والواقع
وبينما تُصعّد المليشيا من هجماتها في البحر الأحمر، يأتي القصف الإسرائيلي كخطوة مثيرة للجدل، تثير أكثر من علامة استفهام حول الأهداف الحقيقية. فبدلاً من تقويض قدرات الحوثيين، يبدو أن الضربة يساعد الجماعة في تعزيز خطابها التعبوي، بما يتماشى مع سرديتها القديمة عن "المظلومية والعدوان"، في وقت تستثمر فيه كل حدث خارجي لتثبيت قبضتها على صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
