- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أطل كاهنٌ من نافذة صومعته التي تقع على ربوة، أطل ليكتب في دفتر الصومعة الضخم مشاهداته كما فعل قبله كُهّان من قرون، رأى المدينة بناسها وسياراتها تضج حوله، فتح دفتر الذكريات، تأمل ما كُتب في اليوم الأول، وأن الصومعة تقع على ربوة وسط خلاء فيه طريق تعبره قوافل الإبل. أمسك بيده المرتعشة القلم، تأمل في المرآة الفضية شيخوخته المتهاوية، تأمل وتفكر ، رأى الموت قريبا منه. فكتب: "تحولت صومعتي وأنا الى مزار للسائحين، وفي كل يوم أكتب عن طبيعة انحراف العالم من حولي عن الطريق القويم، اليوم سأعترف أني لم أعد من هذا العالم، أنا الذي أدمنت رؤيتي لهذا الكون وناسه، يسرني أن أعلن إفاقتي، حتى وإن كانت تأتي لحظات قبل الموت ففيها إقرار بحياة العالم من حولي".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر