- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشف نقاشًا عُقد حول تمثيل الشباب في الحكومة عن تباينات داخل المكونات الشبابية تقف وراءه قوى حزبية - وعلى رأسها الإخوان المسلمين - التي تستمر متشبثة بالسلطة مصادرة لحق وصول القطاعات الشبابية الفاعلة إليها والمشاركة فيها، لمن هم خارج أطره التنظيمية.
وفي النقاش، انتقدت نادية عبدالله وكيلة وزارة الشباب لقطاع المرأة عدم وجود حقيبة وزارية للمرأة في الحكومة الجديدة، وطالبت أن تمنح المرأة ثلث المناصب القيادية، وفي الوقت الذي وجهت انتقادات حادة لفئة الشباب ووصفتهم بقاصري الوعي السياسي و مفهوم الدولة، ساخرة من الدعوات الشبابية لوقف الحرب واعتبرتها ليست في رأس الأولويات المطلوبة، وطالبتهم بالتوجه لجبهات للقتال.
نادية عبدالله التي كانت تتحدث في حلقة نقاشية نظمتها منصة شباب اليمن تحت عنوان " تمثيل الشباب في الحكومة (الواقع.. التحديات.. التطلعات)، هاجمت أحزاب الحكومة لعدم تمكين القطاع النسائي، ودافعت عنها وعلى ضرورة بقاءها، مطالبة الشباب بالوقوف إلى جانب الحكومة كشرط لمشاركتهم السياسية، كما اثنت على تعيين معين عبدالملك رئيسا للحكومة.
وعلى الضد مما قالته نادية، قال حمزة الكمالي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأن الأمم المتحدة وبرامجها وعملها كان مركزاً على النساء بطريقة لا تؤدي إلى الإشراك السياسي بقدر ما تؤدي إلى صرف ميزانية خاصة بإشراك النساء، منوها إلى ضرورة العمل مع النساء بطريقة فاعلة والتي تضمنها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأشار "الكمالي" إلى أن الحديث يجب أن يكون عن تعليم الشباب ففي اليمن ابتعد الشباب عن التعليم وذهبوا إلى المشاركة في القتال أو للعمل وأصبح الشباب خارجاً عن الدور الرئيسي تماماً وهو التعليم والتحصيل العلمي.
وأضاف: يجب على الشباب تأهيل أنفسهم علميًا مهما كانت الظروف فالتعليم أساسي للذهاب للمستقبل ويجب على الشباب أن يتأهلوا لما بعد الجامعة وكذلك تأهيلهم مهاراتياً ويجب على الدولة والحكومة تحسين التعليم بإدخال تخصصات جديدة.
وعن المشاركة السياسية للشباب قال الدكتور الكمالي "الشباب هم الرافد الرئيسي لإحداث أي تغيير فالشباب هم المعنيون الحقيقيون لمعالجة وضع البلاد وهم المعنيون في العملية السياسية في المستقبل وهناك كوادر جديدة من الشباب يجب أن تؤهل لشغر الوظائف في الحكومة، ويجب على الحكومة أن تعمل على إشراك الشباب للعمل على الإصلاحات.
وطالب أن يعمل الشباب مع مكونين أساسيين هما المجتمع المدني والمرأة فحضورهم بشكل واحد سيحدث تأثيراً كبيراً.
وفي الوقت الذي حث الشباب أن يكونوا داخل الأحزاب السياسية دعاهم إلى تجاوز كل صراعات الماضي والعمل لمصلحة الوطن والشباب.
وبدوره، أكد ريدان المقدم أن وجود المؤتمر الشعبي العام يضمن التوازن السياسي و يعزز من فرص السلام.
ودعا إلى حوار الحكومة مع شباب كل الأحزاب وليس مع بعضها، وتأهيلهم لإشراكهم في الحياة السياسية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر