- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
اليومَ أجلسُ إلى الريح
وأندب قبرها الجميل!
قبرها الفضاء!!٠
اليومَ أجلسُ إليَّ!،
وأندبُ قبريَ ،
قبريَ الجوع!!!
علّني عندئذٍ أُغَنّي لسلطةٍ تُغريني على الموت!!!
سلطة تنامُ وتصحو على بكائنا الحُر !!
سلطة رايَتُها الحِدادُ !!، .. والأحذيه!!!،
ونسيجُها القَيح !!!.
إذن ، لكِ ، وليس لسواكِ ،
سأبقى أُغَنّي يا( شرعيتي!!! ) الحبيبة!!،
عن ثقة الطاعة !!!،
عن الثقة وزوجُها الشّك !!!،
ذلك السّيُّدُ المُتَجبـِّرُ !!!.
آهٍ كم أُحِبُّكِ حتى مَماتِك !!!
ياسلطةَ الهلاكِ الناعم !!!،
وياكفايةَ الجوع !!!.
إيهٍ ياسلطتي الكريهةُ!، الكَريمَةُ العماء !!!،
التي كم وَدِدنا أن نموتَ ، من فداحة ميلادها المُروِّعُ عيشنا ؛ ذاك الذي كان -- قبل عدوان البدوان علينا!-- بسيطآ كالله !!!،
وكريمآ باسمائه الحُسنى !!!،
وأظُنُّهُ كان يُشبِهُ عَفافَ المؤمنين الأوائل!!!.
إيهٍ ياسلطةَ القُمامةِ، وفخامةِ المراحيض !!!،
كم رَغِبنا طواعيةٓ أن نصير عشاءها !!!،
نَحنُ الغرقى القُدامى !!!؛ الذين نتقدم في عُمرٍ -- مِن الحقيقي -- قد مضى!،
وفي درايتنا، أنّهُ هو عُمرُنا الوحيد ،
في حَياةٍ آخره !!!.
إيهٍ ياسلطتي الجليلة ..!!!،
يتها الأُمُّ الرؤوم !!!،
وياخالقة الجوعى الأفذاذ !!!،
صانعة الأسى !!!،
ويافِضَّةَ المشاعية !!!،
مشاعية الهَتكِ !!!،
الهتك العظيم !!!.
عِمتِ صباحآ مَريرآ !!!.
إيهٍ ياسلطة الغُبنِ الحميم !!!
سلامٌ لوقتَكِ الضنين !!،ِ
وليلكِ الفاجرُ الظلوم !!!.
سلامٌ لحفلة الحرب !؛ التي تَعِدينها لنا!!!،
مُفاخِرَةٓ بِكلِّ هذا الخراب الباذخ !!!.
إيهٍ لو تعلمين !؛ كم سيصفق هذا الشعبُ؛
لِشبَعِك !!!؛ وحربكِ الضروس ، مع بُطونِنا ال باتت مُمَزقة الأوتاد !!!، الكَلومة الأعطاف !!!.
شكرآ لكِ ياسلطتي النبيلة !!!؛
والدؤوبة -- حقآ -- في إماتتنا والأرض !!!، والكائنات الدفينة في أعمق طبقات وعينا السُّفلي !!! وكشط ذكرى ظِلال آلِهاتِ العابنا ، ال كانت حالمةٓ ،
بشمسٍ وقمر !!!.
...شكرآ لكِ ياسلطتي الساهدة على أمن عانات النمل والقمل !!!!!؛ وبَيض البعوض !!!، المُفَخخ بحمى الكوليرا !!!؛ نَهّابة الأنفس !!!
شكرآ لكِ يتها الفائضة بالزوال !!!؛
وشكرآ لأغنيائكِ ؛ ولمدائحهم العليلة،
لنا بحياةٍ آفلة !!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


